الياس توما من براغ : عبر رئيس الحكومة التشيكية ميريك توبولانيك ونظيره السلوفاكي روبرت فيتسو خلال محادثاتهما التي جرت اليوم في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا عن إصرار حكومتيهما على الانضمام إلى منطقة شينغن في العام المقبل. وشدداعلى انه ليس هناك من سبب لتأخير انضمام بلديهما وان حكومتيهما ترفضان العمل بمكيالين في هذا المجال مؤكدين أن تشيكيا وسلوفاكيا تتمتعان بالعضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي.

ونقلت وكالة الأنباء التشيكية عنهما قولهما إن الانضمام إلى اتفاقية شينغن في عام 2007 تمثل أولوية بالنسبة إلى البلدين وان المحاولات لتأخير هذا الموعد حتى عام 2008 أو 2009 هو أمر مرفوض من قبلهما . كما أكد رئيس الحكومة التشيكية أن الناس في البلدين لهما الحق بالسفر والتنقل بين دول الاتحاد الأوروبي من دون جوازات سفر وهويات شخصية ولذلك فان الحكومتين التشيكية والسلوفاكية لن توافقا وبقوة على تأخير موعد الانضمام إلى شينغن لان المشكلة لا توجد على طرفهما .

كما عبرا عن دعم براغ وبراتيسلافا لتوسيع الاتحاد الأوروبي ليضم المزيد من الدول. يذكر أن الدول الجديدة التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في أيار/ مايو من عام 2004 قد حدد لها موعد تشرين الثاني / نوفمبر من العام المقبل للانضمام إلى اتفاقية شينغن غير أن المفوضية الأوروبية بدأت تتحدث الآن عن إشكالات كبيرة في إنشاء جهاز معلومات مركزي بين الدول التي تعمل باتفاقية شينغن وبين الدول الجديدة ولذلك بدأت تطرح إمكانية تأخير انضمام الدول الجديدة إلى عام 2008 أو بدايات عام 2009 الأمر الذي ترفضه ليس فقط تشيكيا وسلوفاكيا وإنما أيضا بولندا والمجر وبقية الدول التي انضمت إلى الاتحاد قبل أكثر من عامين .