بهية مارديني من هافانا : أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; علىquot; ان سورية كانت دائما جزءا لايتجزأ من الحرب الدولية ضد الارهاب ، واذا كانت الولايات المتحدة الاميركية اكتشفت ذلك مؤخرا فتلك خطيئتهاquot; . كلام المقداد جاء في معرض رده حول سؤال يتعلق بالهجوم الارهابي الفاشل على السفارة الاميركية بدمشق وشكر كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية لسوريا لصدها الهجوم .

وشدد المقداد على ان quot;سورية عانت من الارهاب الدولي في السبعينات وفي الثمانينات وكانت سورية اعلنت على لسان كبار المسؤولين فيها انها على استعداد للتعاون مع كافة الدول في محاربة الارهابquot; ، واضاف quot;سورية تقف ضد الارهاب، وضد من يقوم بالارهاب لكننا كنا ومازلنا نقول انه يجب تعريف الارهاب من جهة والتمييز بينه وبين نضال الشعوب من جهة اخرى quot;، ولفت المقداد الى quot;اننا اصحاب قضية ونستحق ان نستعيد ارضنا بموجب القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة ، وفي هذا المجال عملنا طيلة السنوات الماضية على استعادة ارضنا من خلال عملية السلام التي مازلنا نؤمن انها البديل عن الحرب والدمار quot; ، واوضح انه quot;في حال استمرت اسرائيل ومن يقف خلفها في السعي لافشال تحقيق عملية السلام الدائم والشامل فان سورية ستلجأ الى استخدام كل الاليات التي اتاحها لها القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة لتحرير ارضها واستعادة حقوقهاquot;.