خلف خلف من رام الله: يخيم جو من التفاؤل في الشارع الفلسطيني والإسرائيلي بقرب انتهاء قضية الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط، هذا في وقت تتواصل فيه الجهود المصرية لتنسيق عقد صفقة تبادل أسرى بين الطرفين. وأعرب عضو الكنيست العربي طلب الصانع عن تفاؤله بقرب الإفراج عن الجندي الأسير، وأضاف قائلا: لدينا مسؤولية مضاعفة إزاء إطلاق سراح الجندي شاليط والسجناء الفلسطينيين، من خلال تبادل الأسرى، الأمر الذي سيترك أجواء ملائمة لاستئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ولذلك قمنا في الحزب الديمقراطي العربي بالالتفاء مع والد الجندي المخطوف شاليط، مع أن إسهامنا في هذه القضية متواضع وبسيط.

هذا في وقت قال فيه نائب مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق: إن الحركة تسعى بجدية إلى المصالحة الوطنية، لكن يبدو أن شرط حركة فتح هو قبول المبادرة العربية، ولا يزال هذا الأمر يشكل العقبة الأساسية أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأوضح أبو مرزوق أن لدى حماس تحفظاً كبيراً على المبادرة العربية، لأنها تقبل بدولتين فلسطينية وإسرائيلية، الأمر الذي ترفضه حركة حماس لأنه يعد اعترافاً بإسرائيل