بهية مارديني من هافانا: أكد فيليبي بيريز روكي وزير خارجية كوبا في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; ، ان عمل راؤول كاسترو النائب الاول لرئيس مجلس الدولة والحكومة ، والسكرتير الثاني للحزب الشيوعي في كوبا ، quot;ينال ثقة الشعب الكوبي كاملةquot; ، مشددا انه quot;يحظى بهذه الثقة نظرا لقداراته وسلطته ، ونظرا لتواصله الدائم مع الجميع ، وتوافقه مع تفكير فيدل كاسترو وتطلعات الثورةquot;.

وكان الزعيم الشيوعي فيدل البالغ من العمر 80 عاما قد داهمه المرض في أواخر يوليو (تموز) ، وسلم السلطة مؤقتا الى أخيه راؤول كاسترو في 31 يوليو اثناء فترة النقاهة من العملية الجراحية التي اجراها، كما ان فيدل لم يستطع افتتاح الجلسة الرئاسية الرسمية للقمة التي استمرت ستةايام ، وناب عنه في افتتاحها واختتامها شقيقه راؤول.
وعرض التلفزيون الكوبي الرسمي كاسترو واقفا لفترة وجيزة لتحية الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز وكوفي انان الامين العام للامم المتحدة يوم الخميس الماضي .

وحول تقييم قمة عدم الانحياز اشار روكي في حديثه لايلاف ، على هامش القمة الرابعة عشرة التي اختتمت اعمالها في هافانا، الى انquot; قمة دول عدم الانحياز الرابعة عشرة حدث ترك أثرا في تاريخ حركة دول عدم الإنحياز، وهو يدفع الحركة الى ان توسع وتعزز عملها quot;،مؤكدا انها quot;علامة مميزة على مكانة وقوة كوبا على الصعيد الدولي، ووقوفها امام سياسة العزل و الحصار التي تفرضها واشنطنquot;، واضاف الوزير الكوبي ان اقامة الحركة مؤتمرها في كوبا هو اعتراف بمقاومة الشعب الكوبي و تضامن مع كفاحه.

وكانت قمة عدم الانحياز، التي اسست منذ 45 عاما،اختتمت اعمالها ليل السبت الاحد الماضي في العاصمة الكوبية بحضور ممثلي 118 دولة منهم 56 زعيما ادانوا التفرد الاميركي في العالم ، ودعموا البرنامج النووي الايراني ، واستنكروا الاجراءات غير الشرعية من قبل اسرائيل تجاه لبنان وفلسطين.