نجاد تحدى ..ومحادثات الفرصة الاخيرة مستمرة
برلين، طهران:أعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم أن ايران quot;لن تتراجع قيد انملة ازاء الضغوطquot; الدولية بشأن برنامجها النووي. واوضح نجاد في خطاب في مدينة كرج غرب طهران بثه التلفزيون quot;ان الامة الايرانية لن تتراجع قيد انملة ازاء الضغوط وامام القوةquot;. وجاء تصريح نجاد في الوقت الذي اشار فيه كبير المفاوضين الايرانيين بشأن الملف النووي علي لاريجاني والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا عن احراز quot;نتائج ايجابيةquot; و quot;تقدمquot; في المباحثات التي اجرياها الاربعاء والخميس في برلين.
لاريجاني: الاتحاد الأوروبي وايران توصلا الى نتائج ايجابية
وكان أعلن كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني اليوم في برلين أنه توصل والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الى quot;نتائج ايجابيةquot; خلال محادثاتهما. وقال لاريجاني للصحافيين quot;كانت مفاوضات طويلة وبناءةquot;، موضحا quot;تمكنا من التوصل الى بعض النتائج الايجابيةquot;.
وكان الدبلوماسيان التقيا الاربعاء في شمال غرب العاصمة الالمانية لاجراء جلسة اولى من المباحثات دامت اكثر من خمس ساعات، قبل ان يقررا استكمال مباحثاتهما صباح الخميس على مدى اكثر من ساعتين. وقال لاريجاني quot;تناقشنا اليوم حول الآليات وفي بالنا هدف العودة الى المفاوضات الرئيسية باسرع وقت ممكنquot;.
من جهته، اعلن سولانا quot;سيكون لنا اتصال جديد في منتصف الاسبوع المقبلquot;، مضيفا quot;لقد حققنا تقدماquot;. وبناء على طلب وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير، يتوقع ان يجري لقاء بينه وبين لاريجاني بعد ظهر اليوم الخميس، على ما اعلن المتحدث باسم الوزير مارتن ياغر. وقال ياغر ان quot;الاتصالquot; بين المفاوضين قد يكون ايضا عبر الهاتف، موضحا ان quot;الهدف هو التوصل في لحظة ما الى مفاوضات رسميةquot;.
وقد تفرض قيود على الجمهورية الاسلامية بسبب عدم تجاوبها مع مطالبة مجلس الامن الدولي بتجميد جميع نشاطات تخصيب اليورانيوم بحلول 31 آب(اغسطس) الماضي. وبحسب دبلوماسيين اوروبيين، فان هدف اللقاء هو معرفة ما اذا كانت طهران مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم مقابل سلسلة من الحوافز الاقتصادية والدبلوماسية وتعهد الدول الست الكبرى (الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، بالاضافة الى المانيا) بعدم فرض عقوبات عليها من خلال مجلس الامن.
وتخشى الدول الغربية ان تستخدم ايران برنامجها النووي المدني لغايات عسكرية. اما طهران فتقول ان معاهدة حظر الانتشار النووي تسمح لها بتخصيب اليورانيوم لغايات مدنية.
التعليقات