لشبونة: اعلن رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروزو انه سيحاول اقناع الحكومة السودانية بقبول نشر قوة لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة في اقليم دارفور وذلك خلال زيارة لمدة يومين سيقوم بها للسودان في نهاية الاسبوع.وكان مجلس الامن الدولي دعا في نهاية اب/اغسطس في القرار 1706 الى ارسال قوات دولية قوامها 17 الف رجل وثلاثة.

وسيلتقي باروزو الذي سيرافقه رئيس حكومة برتغالي سابق والمفوض الاوروبي للتنمية لوي ميشال، مساء السبت في الخرطوم الرئيس السوداني عمر البشير قبل ان يتوجه لمدة يومين الى دارفور.وقال للتلفزيون البرتغالي العام quot;سوف احاول وهناك حالة طارئة، انها مأساة واسعة النطاق توجب علي ان احاول اجراء هذا اللقاء ومعاينة الوضع في دارفورquot;.

ويعارض السودان بشدة نشر قوات تابعة للامم المتحدة في دارفور حيث قتل مئتا الف شخص على الاقل منذ اندلاع الحرب الاهلية في شباط/فبراير 2003، حسب تقديرات الامم المتحدة.

وبعد السودان، سيتوجه باروزو الى اثيوبيا حيث سيقوم باول زيارة لرئيس مفوضية اوروبي الى المقر العام للاتحاد الافريقي في اديس ابابا. وسيرافقه خلال هذه الزيارة اثني عشر مفوضا اوروبيا.وقال quot;سوف نبحث مسائل ملموسة ليس فقط الوضع في دارفور ولكن ايضا مشاكل الهجرة وما يمكننا القيام به معا للتصدي لافة مثل الايدز التي تضرب بقوة الدول النامية وغيرها من الافاتquot;.والاتحاد الاوروبي هو المساهم المالي الرئيسي للاتحاد الافريقي الذي يقوم بمهمات خصوصا في دارفور وجزر القمر تصل تكاليفها الى 243 مليون يورو.