خلف خلف من رام الله: بدأت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس سلسة اجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين، في وقت جددت دعوة بلادها لتطبيق خارطة الطريق. وقد اجتمعت رايس الى وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس ونظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني، وشددت رايس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ليفني أن أحدى أولويات الرئيس الاميركي جورج بوش هي وضع أسس إقامة دولة فلسطينية. وكانت رايس وصلت إلى إسرائيل ضمن جولةٍ واسعة النطاق في المنطقة، ومن المقرر أن تجتمع رايس الى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يوم الاثنين.

هذا وتشير التقارير الأخيرة إلى أن الوزيرة رايس ليست مسلحةً بخطةٍ سياسيةٍ جديدة، وأن اللقاءات مع المسؤولين في إسرائيل هي للصيانة فقط -على حد تعبير أوساطٍ سياسية إسرائيلية-.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن داني أيلون سفير إسرائيل السابق لدى واشنطن قوله: أعتقد أن رايس لن تطرح أي خطةٍ سياسيةٍ جديدة، وبالتحديد لن تطرح خططاً تفصيلية؛ لأن هذا الأمر سابقٌ لأوانه، فلا أرى الأطراف الإقليمية جاهزةً لذلك، ولكن أعتقد أن الأهمية التي تنطوي عليها هذه الزيارة -خلافاً لزياراتٍ سابقة- هي أنها الزيارة الأولى منذ انتهاء حرب لبنان.

وقالت الإذاعة: إن رايس ستقوم خلال الزيارة بالتنديد quot;بالإرهابquot;، ومطالبة إسرائيل بإزالة عددٍ من الحواجز، وتسهيل حياة السكان الفلسطينيين، وتعزيز مكانة رئيس السلطة محمود عباس. ومن جهة أخرى فإن الوزيرة رايس سوف تواصل جولتها إلى كل من مصر والأردن والكويت والسعودية، ولمنع وجود وجبةٍ شرق أوسطية زائدة، فإنها ستعود إلى واشنطن بعد قفزةٍ قصيرة إلى كلٍ من لندن وبرلين.