واشنطن: اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك الخميس ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس قد تشارك في المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان المقرر في باريس في 25 كانون الثاني/يناير.وقال ماكورماك ان القرار النهائي لم يتخذ بعد، quot;الا انها تميل الى المشاركةquot;، مضيفا quot;ترغب ببذل كل ما في وسعها من اجل المشاركة في مؤتمر باريسquot;.

ومن المقرر ان تبدأ وزيرة الخارجية الاميركية بحلول نهاية الشهر الحالي جولة في الشرق الاوسط، علما انه لم يعلن بعد عن الدول التي ستزورها ولا عن البرنامج الزمني.ولن تغادر رايس واشنطن قبل عرض الرئيس الاميركي جورج بوش استراتيجيته الجديدة حول العراق المتوقع الاسبوع المقبل، بحسب ما قال المتحدث باسم الخارجية.

ويفترض ان تعود رايس الى واشنطن في 23 كانون الثاني/يناير، وهو اليوم الذي يدلي فيه بوش بخطابه التقليدي حول حال الاتحاد في حضور كل افراد الحكومة.ويشارك في المؤتمر ممثلون عن حكومات ومنظمات عربية ودولية.

وقد تشارك الوزيرة الاميركية في اجتماع وزاري للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) تعمل المانيا التي ترئس حاليا الاتحاد الاوروبي على تنظيمه قبل نهاية الشهر في برلين.

مساعدة للصومال تزيد عن 16 مليون دولار

على صعيد آخر، اعلنت رايس عن تقديم مساعدة للصومال تزيد عن 16 مليون دولار في اطار برنامج لمساعدة المؤسسات الصومالية الانتقالية.وقالت رايس في بيان ان quot;الولايات المتحدة ستدعم المؤسسات الفيدرالية الانتقالية كما ستدعم نشر قوة لحفظ السلام من خلال برنامج كبيرquot;.واضافت quot;في تجاوب اولي مع الحاجات الانسانية التي نتجت بفعل النزاع الاخير، ستقدم الولايات المتحدة للصومال 5،11 مليون دولار كمساعدة غذائية عن طريق برنامج الغذاء العالمي و5،1 مليون دولار كمساعدة غير غذائية طريق صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) و6،3 مليون دولار عن طريق المفوضية العليا للاجئينquot;.

واوضح البيان ان الادارة الاميركية ستسعى الى رصد مبالغ اخرى لمساعدة جهود اعادة الاعمار في الصومال.

ومن ناحيتها، ستشارك مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية جيندايي فرايز الجمعة في نيروبي برئاسة اجتماع لمجموعة الاتصال حول الصومال التي تضم الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي والجامعة العربية والولايات المتحدة ومجموعة ايغاد الاقليمية الافريقية التي تترأسها كينيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ان الاجتماع الذي سيعقد بطلب من الولايات المتحدة سيتناول المساعدة الانسانية والامنية التي يجب تقديمها للشعب الصومالي. واضاف quot;هناك مظهر امني واضح جدا لهذا الملف لانه وكما فهمنا في مناسبات عدة فمن الصعب جدا تقديم مساعدة لتطوير المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني بشكل اساسي عندما يكون الامن غير مستتبquot;. واوضح quot;من المحتم اذن ان يكون هناك تفكير بكيفية تحقيق الامن. سيكون الامن بالتأكد موضع نقاش في مجموعة الاتصال حول الصومالquot;.