مستشار الملك دعا لعدم التشرذم
صحافيو البحرين يزكون مجلس جمعيتهم

مهند سليمان من المنامة: في عرس صحافي استضافته المنامة اليوم حسمت جمعية الصحفيين البحرينية تشكيلتها الجديدة بعد فوز جميع الاعضاء المشاركين في إنتخابات مجلس الإدارة بالتزكية إثر انسحاب عدد من المشاركين قبل يوم من الانتخابات. واسفرت عمومية الجمعية بنادي الخريجين والتي حضرها اكثر من 130 صحفي وصحفية بفوز كلا من الرئيس السابق للجمعية عيسى الشايجي ، وفوز مراسل إيلاف بالمنامة الزميل مهند سليمان وكلا من الصحفيين طارق العامر والصحافية لميس ضيف، وعادل المرزوق، وعقيل ميرزا، وعلي العليوات، من صحيفة الوسط، ومحمد السواد من صحيفة الوقت، واحمد إبراهيم من صحيفة الميثاق.

مستشار ملك البحرين للشؤون الإعلامية نبيل بن يعقوب الحمر دعا الصحفيين التمسك بالجسم الصحفي والابتعاد عن التشرذم، من أجل ترسيخ العمل الصحافي،وتطوير الإمكانيات الموجودة لدى الصحفيين، والابتعاد عن الفرقة. وأشاد على هامش انعقاد الجمعية العمومية لجمعية الصحفيين لانتخاب مجلس إدارة جديد، أشاد بوضعها برنامج عملي لتدريب الصحفيين معتبراً إياه أنه برنامج حيوي.

وانتقد الحمر الدعوات الى تشكيل جمعيات صغيرة او تأسيس نقابات هنا او هناك، التي بدورها ستشتت العمل الصحفي، وقال (نحن نعتبر ان الجمعية هي الأساس، ومن لديه رغبة في ان يطور من عمل الجمعية فعليه ان يدخل ضمن الجمعية ويقدم اقتراحاته، لأن كل المؤسسات قابلة للتطور)، وأكد ان القيادة السياسية تدعم وبقوة الجهود الإعلامية التي يبذلها الصحفيين والإعلاميين وأنها أوعزت الى جميع المؤسسات الحكومية التعامل مع الصحافة، وان جلالة الملك والحكومة فتحت الأبواب أمام الصحافة.

وأضاف ان القيادة السياسية تعتبر الصحافة جسراً بين الشعب والحكومة، وان صحافة البحرين لعبت دوراً كبيراً في خلق الرأي العام، كما أنها لعبت دوراً ايجابياً في دعم مشروع الملك الإصلاحي.وقال ان تزكية مجلس إدارة الجمعية دليل على التوافق بين الصحف البحرينية، والدليل ان بعض الصحافيين انسحبوا من الترشح من اجل ان يمنحوا الفرصة أمام زملائهم. ودعا الصحفيين بمنح مجلس الإدارة الجديد الثقة من اجل ان يقدموا ما هو صالح للجسم الصحفي، مبيناً ان من يتحدث عن أي تناحر بين الصحفيين هو كلام صادر من المتخوفين من العمل الديمقراطي، وان الحضور الكبير الذي شهدته العمومية دليل على ان الأصوات قليلة، ويعملون من أجل إحباط العمل الايجابي.

واكد رئيس مجلس الإدارة عيسى الشايجي أثناء مناقشة التقرير الأدبي ان الجمعية عملت بكل جهد لدعم الحريات الصحفية وأصدرت بيانات تتعلق بالتضامن مع زملاء المهنة، وانجازات الجمعية في اصدار بطاقة تسهيل المهمة الإعلامية، وعضوية الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.

وذكر مساعي إدارته السابقة لتوحيد الجسم الصحفي عبر التواصل والتحاور مع نقابة الصحفيين، مؤكداً ان الحوار مع النقابة سيتواصل وانه من المحتمل عقد عمومية استثنائية لمناقشة النظام الأساسي للجمعية. واستعرض الشايجي قائمة بأبرز الدورات التدريبية التي شارك فيها الصحافيون في داخل وخارج البحرين.

وأشارت رئيسة شؤون المهنة الزميلة لميس ضيف بدور اللجنة في متابعة المشاكل التي تعرض لها الصحافيون خلال العامين الماضيين، سواء مع إدارات التحرير او مصادرهم الإخبارية او مع القضاء.وأفادت ان الجمعية تابعت مع الصحافيين القضايا التي رفعت ضدهم سواء بالحضور الشخصي او المداولات مع الجهات المعنية أو تعيين محاميين وتوفير المشورة القانونية للمدعى عليهم.ولفتت الى ان 6 اجتماعات رسمية عقدها رئيس الجمعية مع النائب العام د. علي فضل البوعينين، للمطالبة بالحد من استدعاء الصحافيين عند كل دعوى لا تتوفر فيها المقومات القانونية اللازمة، مبينة ان اجتماعات كثيرة غير رسمية تم عقدها.

وفيما يتعلق بمقر جمعية الصحفيين، أوضح الشايجي ان وزارة الإعلام قامت مشكورة بتوفير مقر سيتم افتتاحه قريباً. الى ذلك نجحت الإدارة المنتهية ولايتها من رفع ميزانية الجمعية، وان ما يتوفر حالياً في حساب الجمعية مبلغ 10 ألاف 843 دينار.وراقبت جمعية الشفافية وجمعية الحريات ودعم الديمقراطية إجراءات الجمعية العمومية.