بان كي-مون يدين بشدة الهجوم في دارفور

ديسموند توتو في الخرطوم في مهمة حول دارفور

الهجوم في دارفور: 10 قتلى وثمانية جرحى و40 مفقودا

عشرات الضحايا في أكبر هجوم على قوات دولية بدارفور

الخرطوم: تبدأ مجموعة الحكماء التي تضم القس الجنوب إفريقي ديزموند توتو لقاءاتها اليوم في العاصمة السودانية الخرطوم في إطار المساعي الرامية الى انهاء الأزمة في إقليم دارفور. وستلتقي المجموعة التي يترأسها القس الحائز على جائزة نوبل للسلام وتضم مجموعة من المسؤولين والسياسيين الدوليين القدامى ومنهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة الاخضر لابراهيمي والرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، وجراسا ماشيل زوجة زعيم جنوب افريقيا نلسون مانديلا بالرئيس السوداني عمر البشير ومسؤولين سودانيين. ومن المنتظر ان تتوجه المجموعة بعد لقاء البشير الى إقليم دارفور.

وتلك اول مهمة تقوم بها مجموعة الحكماء، التي اطلقها نيلسون مانديلا في يوليو/ تموز لتتولى ابرام اتفاقيات حيثما وجدت نزاعات. وتاتي الزيارة قبل اسابيع من مؤتمر سلام رئيسي في ليبيا بين الحكومة السودانية وفصائل المتمردين في دارفور. كما تبدأ المجموعة مهمتها بعد يوم من وقوع هجوم استهدف قوات حفظ السلام الإفريقية في الإقليم وهو الهجوم الذي حظي بإدانة دولية واسعة.

وقد قتل في الهجوم 12 جنديا على الأقل من العناصر التابعة للاتحاد الافريقي وأصيب آخرون بينما اعتبر خمسون آخرون في عداد المفقودين. وشن الهجوم أكثر من ألف مسلح من حركات التمرد في دارفور واستهدف قاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الافريقي في بلدة حسكانيتا بالإقليم. وفي أعقاب الحادث قال القس توتو إن الهجوم يبرهن على ضرورة الحل العاجل للأزمة في دارفور.

وأعرب الاتحاد الإفريقي عن صدمته إزاء الهجوم، بينما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحادث بشدة. ووصف المتحدث باسم الاتحاد الافريقي نورالدين المازني الحادث بالاسوأ منذ انتشار قوات الاتحاد الافريقي البالغ قوامها 7 آلاف جندي في الاقليم. ولم يحدد بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي هوية الجماعة التي شنت الهجوم واكتفى بالإشارة الى انهم جماعة منظمة ومسلحة بكثافة.

وقد القت حركة جيش تحرير السودان باللائمة على حركة العدل والمساواة التي تتخذ من حسكانيتا قاعدة لها لكن ابراهيم خليل رئيس الحركة حمل الفصائل المنشقة عن حركته مسئولية الهجوم على القاعدة التابعة لقوات الاتحاد الافريقي. وقال خليل إن الهجوم شنه ثلاثة من القادة العسكريين المنشقين عن حركته بالتنسيق مع جماعة منشقة عن حركة تحرير السودان. وأضاف أن هؤلاء المنشقين quot;بحاجة الى المعدات والأسلحة والعربات العسكرية التي لم يتمكنوا من الحصول عليها كما ان ليس لديهم القدرة على مواجهة القوات الحكومية لذلك فقد وجدوا من قوات الاتحاد الإفريقي هدفا سهلاquot;. وقالت مصادر لبي بي سي إن المهاجمين فروا بالأسلحة والعربات التي استطاعوا الحصول عليها وقاموا بإحراق ما تبقى منها.

وكان مجلس الأمن قد أقر مؤخرا قوة دولية لحفظ السلام قوامها 26 ألف جندي لتوسيع مهمة الاتحاد الإفريقي في الإقليم المضطرب. ولقي ما لايقل عن مئتي ألف شخص حتفهم في إقليم دارفور بسبب أعمال العنف التي اسفرت ايضا عن تشريد ما يقرب من مليوني شخص. ووصف المتحدث باسم الاتحاد الافريقي نورالدين المازني الحادث بالاسوأ منذ انتشار قوات الاتحاد الافريقي البالغ قوامها 7 آلاف جندي في الاقليم. ولم يحدد بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي هوية الجماعة التي شنت الهجوم واكتفى بالإشارة الى انهم جماعة منظمة ومسلحة بكثافة.

وقد القت حركة جيش تحرير السودان باللائمة على حركة العدل والمساواة التي تتخذ من حسكانيتا قاعدة لها لكن ابراهيم خليل رئيس الحركة حمل الفصائل المنشقة عن حركته مسئولية الهجوم على القاعدة التابعة لقوات الاتحاد الافريقي. وقال خليل إن الهجوم شنه ثلاثة من القادة العسكريين المنشقين عن حركته بالتنسيق مع جماعة منشقة عن حركة تحرير السودان. وأضاف أن هؤلاء المنشقين quot;بحاجة الى المعدات والأسلحة والعربات العسكرية التي لم يتمكنوا من الحصول عليها كما ان ليس لديهم القدرة على مواجهة القوات الحكومية لذلك فقد وجدوا من قوات الاتحاد الإفريقي هدفا سهلاquot;. وقالت مصادر إن المهاجمين فروا بالأسلحة والعربات التي استطاعوا الحصول عليها وقاموا بإحراق ما تبقى منها.

وكان مجلس الأمن قد أقر مؤخرا قوة دولية لحفظ السلام قوامها 26 ألف جندي لتوسيع مهمة الاتحاد الإفريقي في الإقليم المضطرب. ولقي ما لايقل عن مئتي ألف شخص حتفهم في إقليم دارفور بسبب أعمال العنف التي اسفرت ايضا عن تشريد ما يقرب من مليوني شخص.