إلتقى عبدالله الثاني وأطلعه على نتائج لقائه ببوش
عباس: نتائج المفاوضات مع الإسرائيليين سنحملها إلى اللقاء الدولي
وأكد عبدالله الثاني والرئيس عباس حرصهما على التنسيق والتشاور، فيما يتصل باللقاء المرتقب لدفع عملية السلام المزمع عقده في واشنطن منتصف شهر تشرين الثاني المقبل، مشددين على ضرورة أن يبحث ذلك اللقاء القضايا الجوهرية وأن يخرج بنتائج عملية ملموسة تؤدي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية تطلق مرحلة جديدة من التعايش المشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادًا إلى حل الدولتين الذي جددت الإدارة الأميركية إلتزامها به مؤخرًا.
وأشار العاهل الأردني إلى ضرورة بناء خطوات ثقة ومساعدة اسرائيل للسلطة الوطنية الفلسطينية والعمل على وضع أجندة محددة لمفاوضات الحل النهائي بهدف انجاح عملية السلام وتحقيق الغايات المرجوة منها في التوصل الى السلام العادل والدائم. وأكد الرئيس الفلسطيني في تصريحات صحافية عقب اللقاء quot;أنه سيتابع التشاور مع العاهل الأردني بعد لقائه الأربعاء المقبل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود اولمرت.
وعبر الرئيس عباس عن شكر الشعب الفلسطيني للملك عبدالله الثاني على ما يقدمه الاردن من دعم وإسناد لهم بما يعزز من صمودهم ويمكنهم من نيل حقوقهم المشروعة ويخفف من الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها.
وفي تصريحات صحافية عقب اللقاء، قال الرئيس الفلسطيني quot;تحدثنا مع الملك حول نتائج المباحثات واللقاءات التي جرت مع الرئيس بوش وما يتعلق باللقاء الدولي وتحديد موعده والاطراف التي ستحضرهquot;، مشيرًا إلى انه سيتابع التشاور مع الملك بعد لقائه الاربعاء القادم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت.
واوضح الرئيس عباس في معرض رده على اسئلة الصحافيين حول سيناريو الاعداد للقاء الدولي quot;نحن نتفاوض مع الاسرائيليين وبعد بذلك سيحصل هناك اتفاق سنحمله الى اللقاء الدولي لمباركته واعتماده والموافقة عليه ومن ثم تبدأ المفاوضات على التفاصيلquot;. وأكد أن الإتفاق quot; يجب أن يكون شاملاً لكل قضايا المرحلة النهائية بما في ذلك القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والامن والمياهquot;. وقال: quot;اذا وجدت حلول لكل هذه القضايا وشكل الدولة الفلسطينية، نذهب بها الى المؤتمر الدوليquot;.
وبين ردًا على سؤال quot;ان الأداء العربي سيكون مكثفًا في اللقاء الدولي حيث ستدعى لحضور المؤتمر لجنة المتابعة العربية المكونة من 12 دولة، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية معتبرًا ذلك حضورًا عربيًا مكثفًا وقويًا علاوة عن مشاركة 25 دولة من دول العالم، بما في ذلك الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وأعضاء اللجنة الرباعية وعدد من الدول الاسلامية كتركيا وماليزيا واندونيسياquot;.
التعليقات