الأسد يحدد شروط حضور مؤتمر السلام

سوريا لم تحسم قراراها بالمشاركة في مؤتمر السلام

الأسد: سوريا تستطيع الرد على الغارة الإسرائيلية

تقديرات إسرائيلية: سوريا ستشارك في المؤتمر الدولي

وزارة الدفاع الإسرائيلية تستبعد خطر الحرب مع سوريا

بهية مارديني من دمشق: قالت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة في دمشق لايلاف ان سوريا لم تستعد للقمة العربية المزمع عقدها في مارس القادم في دمشق. واضافت المصادر ان سوريا قررت بناء أجنحة بجانب فندق ايبلا الشام في المطار لاقامة الرؤساء والملوك العرب الا ان شيئا لم يشّيد بعد حتى الآن. واضاف انه عادة ما تتم قبل القمم العربية ارسال وفود سرية الى الدول العربية للتنسيق والمداولة الا ان دمشق ايضا لم ترسل وفودها حتى الان.

ونقلت المصادر الدبلوماسية في هذا الصدد عن وزراء سوريين ان تصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع حول السعودية وتراجع دورها العربي اضر كثيرا بالعلاقات السورية السعودية وجعل دمشق تخسر مليار ونصف ليرة نتيجة مقاطعة الفضائيات العربية للدراما السورية. وتابعت المصادر يجب ان تضمن دمشق حضور الرياض القمة العربية لان السعودية هي المستضيف الاخير للقمة ويجب ان تسلم سوريا رئاسة القمة ، واعتبرت ان هناك جمودا في العلاقات السورية السعودية التي تراوح مكانها رغم اعتذارات دمشق وتبريرها لتصريحات الشرع بالضغوط التي تتعرض لها، بحسب المصادر.

وتساءلت المصادر هل تعتذر سوريا عن تنظيم القمة وتتخلى عن دورها القومي او ان دولا عربية ستطلب نقل مكان القمة؟ واضاف هذا ما ستسفر عنه الايام القادمة. ولكن الاجواء في دمشق ، ورغم عدم ظهور اية بوادر معلنة للتحضير للقمة ، لا توحي ان دمشق ستتخلى عن استضافتها للقمة على أراضيها ، اما بخصوص العلاقات بين سوريا والسعودية فان دخول اطرافا عربية خليجية وغير خليجية قد يساهم في ترطيب الأجواء بين دمشق والرياض ما قبل القمة وستحتوي التوتّر بين البلدين. وكانت وسائل اعلام قد نقلت مخاوف مفادها انه في حال إصرار دمشق على حقها في استضافة القمة ، وفقاً لترتيب الحروف الأبجدية المعمول به، فإن السعودية لن تشارك على الأرجح بوفد رفيع المستوى وإنها قد تكتفي بوفد يرأسه وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.

وكان الخبر الوحيد الذي ظهر في الاعلام السوري الرسمي مؤخرا حول التحضيرات للقمة لقاء الدكتور يعرب بدر وزير النقل السوري مع وفد الخبراء الماليزيين لبحث سبل تأهيل مطار دمشق الدولي لاستقبال مؤتمر القمة العربية القادم واحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية وتم الاطلاع من الجانب الماليزي على ماتم التوصل اليه من خلال الاجتماعات التي عقدت بين الجانبين حيث تم التأكيد على اتمام جميع الاعمال قبل نهاية شباط القادم. وأكد بدر ان تأهيل المطار سيكون له دور فعال من حيث السوية والنوعية كي يؤدي دوره في السنوات القادمة كأحد افضل المطارات في المنطقة منوهاً بالسعي لانشاء صالة جديدة للركاب في مطار دمشق الدولي.