غزة: نفى عضو المجلس التشريعي وزير الخارجية الفلسطيني السابق زياد أبوعمرو اليوم الأنباء التي تحدثت عن موافقة حركتي (حماس) و (فتح) على عقد لقاءات سرية بينهما في القاهرة لوضع حد للانقسام السياسي والجغرافي بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال أبو عمرو في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط هنا انه أجرى أمس عدة اتصالات هاتفية مع قيادات في الجانبين ومسؤولين مصريين وتأكد ان ليس هناك حوار على أي مستوى في هذه المرحلة بين الجانبين معربا عن اعتقاده أن الحوار بين الطرفين بعيد جدا الآن.
وعزا ذلك الى quot;ان الحركتين غير جاهزتين حاليا للحوار وليس صحيحا ما يقال عن ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس غير مسموح له من أميركا واسرائيل بالتحاور مع (حماس)quot; مشيرا الى انه على اتصال شبه يومي بعباس وبقيادات (حماس) في الداخل والخارج.
واوضح ان ما يدور حاليا هو حديث عن مبادرات واجتهادات من بعض الفلسطينيين للعمل على تهيئة الأجواء للحوار لكن (حماس) و(فتح) ليستا طرفا في اعداد هذه الأفكار التي تمرر وتسرب الى وسائل الاعلام.
واضاف quot;ان الأجواء ستكون أرحب للحوار الجدي بين الطرفين بعد اللقاء الدولي الذي دعا اليه الرئيس الاميركي جورج بوش في نوفمبر المقبلquot; مطالبا حماس بأن تبادر بالخطوة الأولى تجاه حركة فتح.
واشار الى quot;ان الشيء الجديد داخل حركة حماس انهم بدأوا الخوض في حوارات داخلية لمراجعة ما حدث من أخطاءquot;.
التعليقات