تجمع مؤيد للنظام العسكري الحاكم في بورما
بانكوك: اعلنت منظمة العفو الدولية السبت ان السلطات البورمية اعتقلت مسؤولا في حركة الديموقراطية وثلاثة منشقين آخرين.واوضحت المنظمة ان هتاي كيوي الذي انتقل للعمل السري في بداية التظاهرات المعادية للحكومة منتصف آب/اغسطس، اعتقل مع ثلاثة ناشطين آخرين.

واوضحت ان هتاي كيوي اوقف مع مي مي وهي ام لولدين في الخامسة والثلاثين من العمر ورجل يدعى اونغ ثو (43 عاما) وشخص رابع لم تعرف هويته.وقالت منظمة العفو الدولية quot;نعتقد انهم اعتقلوا في المكان نفسه في رانغون ونشعر بقلق كبير على مصير هؤلاء الاشخاص لانهم قد يتعرضون للتعذيب واشكال اخرى من سوء المعاملة بسبب دورهم المهمquot;.وكانوا انتقلوا الى العمل السياسي بعد اعتقال 13 مسؤولا آخرين في الحركة في 21 آب/اغسطس الماضي.

وينتمي جميع هؤلاء الاشخاص الى مجموعة تدعى quot;طلاب جيل ال88quot; في اشارة الى حركة التمرد على النظام العسكري في 1988 .وتبنى مجلس الامن الدولي الخميس اعلانا يعبر عن الاسف للقمع العسكري الاخير في بورما، داعيا الى الافراج بسرعة عن المعتقلين السياسيين.

وادى هذا القمع الى سقوط 13 قتيلا حسب حصيلة رسمية، وعدد اكبر من ذلك بكثير حسب دبلوماسيين غربيين. كما اعتقل آلاف الاشخاص.

مراسلون بلا حدود تعتبر اعلان مجلس الامن بخصوص بورما quot;غير كافquot;

من جانبهااعتبرت منظمة quot;مراسلون بلا حدودquot; السبت اعلان مجلس الامن الدولي بخصوص بورما quot;غير كافquot; لا سيما مع بقاء 13 صحافيا وفنانا قيد الاعتقال.وجاء في بيان نشرته منظمة مراسلون بلا حدود والرابطة البورمية لوسائل الاعلام quot;ان اعلان مجلس الامن الدولي الذي +ياسف+ للقمع يستحق الثناء لكنه غير كاف ان تبني قرار غير ملزم لا يدين عنف الفريق الحاكم تجاه المتظاهرين يطلق العنان لمواصلة القمعquot;.واضاف البيان quot;نأسف لعدم طلب مجلس الامن الافراج الفوري وبلا شروط عن اونغ سان سو تشي وجميع المعتقلين السياسيينquot;.

وكان مجلس الامن الدولي عبر في اعلان غير ملزم اعتمد الخميس عن quot;اسفهquot; لعمليات القمع الاخيرة في بورما ودعا الى الافراج سريعا عن المعتقلين السياسيين.كما دعا الاعلان ايضا الى بدء حوار صادق مع المعارضة الشهيرة اونغ سان سو تشي الحائزة على نوبل السلام والخاضعة للاقامة الجبرية.

وكانت الصيغة الاولى للنص المقترح من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، عدلت بناء على طلب روسيا والصين الحليفة الرئيسية لبورما. واقترحت الصيغة الاولى quot;ادانةquot; القمع.

الى ذلك اكدت مراسلون بلا حدود انها quot;تخشى الاسوأquot; بالنسبة الى 13 صحافيا وكاتبا وممثلا معتقلين في بورما حيث قمع الفريق الحاكم اواخر ايلول/سبتمبر حركة شعبية واسعة.واسفر القمع عن سقوط 13 قتيلا بحسب حصيلة رسمية قال دبلوماسيون غربيون انها اكبر بكثير، كما ادى الى اعتقال الالاف.