واشنطن: أكد رئيس الشركة الأمنية الأميركية الخاصة quot;بلاك ووترquot; مجددا في مقابلة متلفزة اليوم السبت أن موظفيه تعرضوا لنيران خلال عملية إطلاق النار التي ذهب ضحيتها 17 عراقيا في بغداد في ايلول/سبتمبر، معربا في الوقت نفسه عن تاييده لاجراء ملاحقات في حال تبين حصول اخطاء.
واعلن اريك برنس لشبكة quot;سي بي اسquot; انه يملك الدليل على ان موظفي الشركة كانوا ضحايا اطلاق نار في 16 ايلول/سبتمبر، رافضا بذلك تحقيقا عراقيا توصل الى خلاصة مفادها ان موظفي quot;بلاك ووترquot; فتحوا النار على مدنيين دون استفزاز مسبق.
واضاف برنس في برنامج quot;ستون دقيقةquot; الذي سجل الجمعة وسيبث الاحد quot;الواقع ان ثلاثا من الياتنا تحمل اثار اطلاق نار بحسب التقارير التي اطلعت عليهاquot; والمتعلقة بعملية اطلاق النار.
وقال رئيس الشركة الامنية الذي اجريت معه المقابلة في مقر الشركة في كارولاينا الشمالية quot;ان شبابنا لم يكونوا يطلقون النار على بعضهم البعض بكل تاكيدquot;.
وشركة quot;بلاك ووترquot; هي احدى اهم الشركات الامنية العاملة في العراق مع قرابة الف موظف، وتستخدم لحماية الجهاز البشري الحكومي الاميركي في العراق.
وتشدد الشركة على ان موظفيها ردوا بطريقة مشروعة على كمين بينما كانوا يرافقون قافلة لوزارة الخارجية الاميركية.
ويجري عدد من التحقيقات حول عملية اطلاق النار الدامية هذه.
واضاف مؤسس الشركة وهو عنصر سابق في القوات الخاصة في المارينز quot;اني سعيد لان الاف بي آي (مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي) يحقق. وفي حال لزم اجراء تحقيق اكثر عمقا وحتى ملاحقات في حال تبين فعلا ان احدا قام بعمل سيء، فاني اؤيد هذا الامر تماماquot;.
وخلص الى القول quot;اننا نؤيد المزيد من الاشراف. نريد سمعة جيدة لهذه الصناعةquot;.