سان فرانسيسكو: اعلن منظمو حملة جمع التواقيع لتشجيع آل غور على الترشح للانتخابات الرئاسية الاميركية عام 2008 ان فوزه بجائزة نوبل للسلام حرك العريضة بهذا الصدد التي تجاوز عدد الموقعين عليها مئتي الف.
واوضح مهندسو موقع quot;درافتغور.اورغquot; الالكتروني ان quot;عدد التواقيع زاد سبعين الف توقيعquot; منذ فوز نائب الرئيس الديموقراطي السابق بجائزة نوبل للسلام الجمعة تكريما لالتزامه من اجل مكافحة الاحتباس الحراري. وافادوا في بيان صدر في اوكلاند قرب سان فرانسيسكو (كاليفورنيا، غرب) ان مئة الف زائر دخلوا يوم الجمعة وحده الى الموقع.
وقالت مونيكا فريدلاندر مؤسسة منظمة quot;درافت غورquot; التي لا تمت بصلة مباشرة الى آل غور ان quot;الاهتمام باحتمال ترشح غور ازداد بشكل ملفتquot;.وكان غور (59 عاما) الذي هزمه الرئيس جورج بوش في انتخابات 2000 اعلن قبل حصوله على نوبل للسلام انه لا يرغب في خوض حملة انتخابية جديدة، غير انه امتنع عن استبعاد هذا الاحتمال بشكل مطلق وقال في تصريح لمجلة تايم quot;لم استبعد الامر، لكنني لا اعتقد بوجود فرص لحصولهquot;.
وكانت هذه التصريحات كافية لبث الامل بين انصاره بان ينافس هيلاري كلينتون وباراك اوباما، المرشحين الديموقراطيين الابرز، لتمثيل الحزب الديموقراطية في السباق الى البيت الابيض.
التعليقات