تاريخ حافل من الخيانات الزوجية في قصر الإليزيه
باريس:
أعرب الزعيم الليبي معمر القذافي عن أسفه لانفصال صديقيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وعقيلته سيسيليا.
وقال إنه يأسف بشدة لهذا الانفصال المباغت لصديقيه، وأشار إلى أن السرعة التي تم بها الانفصال لم تترك لهما فرصة للمصالحة.
وقد أكد قصر الإليزيه يوم أمس رسميا خبر انفصال الرئيس الفرنسي عن عقيلته، واضعا بهذا حدا للأقاويل التي تناقلتها وسائل الإعلام الغربية حول طلاق ساركوزي وسيسيليا خلال الأسابيع القليلة الفائتة.
ويذكر أن سيسليا ساركوزي شاركت بشكل فعال في الإفراج عن الطاقم الطبي البلغاري في ليبيا في يوليو 2007. وقد سافرت سيسيليا شخصيا إلى ليبيا مع مفوضة الاتحاد الأوروبي بينيتا فالدنير فيريرو وشاركت في المحادثات مع معمر القذافي، وأوصلت الممرضات والطبيب (من أصل فلسطيني) إلى بلغاريا. وقد قيمت الصحافة الغربية تدخل السيدة الأولى في فرنسا سلبيا، إذ ظن البعض أن ما قامت به سيسيليا هو عمل دعائي. ولم ير آخرون في ذلك أية مساهمة خاصة من عقيلة الرئيس، مؤكدين أن المحادثات مع ليبيا حول الإفراج عن المتهمين بدأت منذ سنوات طويلة.