البيت الابيض: لا مانع في توقيع عقد بين العراق وايران
لانسداون: حذر نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الاحد من ان الولايات المتحدة لن تسمح لايران بامتلاك السلاح النووي، وهدد طهران بquot;عواقب وخيمةquot; اذا لم تعلق برنامج تخصيب اليورانيوم.
وقال تشيني زعيم الصقور في ادارة الرئيس جورج بوش، في كلمة القاها امام معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى في لانسداون بولاية فرجينيا (شرق) quot;ان النظام الايراني بحاجة الى ان يعرف انه اذا استمر في سياسته الحالية، فان الاسرة الدولية مستعدة لتكبيده عواقب وخيمةquot;.
ولم يوضح طبيعة هذه quot;العقواقب الوخيمةquot;، كما لم يذكر امكانية شن عمليات عسكرية. واضاف ان الولايات المتحدة والدول الحليفة quot;لن تسمح لايران بامتلاك السلاح النوويquot;.
وقال quot;لا يمكن لبلادنا وللاسرة الدولية بمجملها الوقوف مكتوفة الايدي فيما تعمل دولة تدعم الارهاب على تنفيذ طموحاتها الاشد عدوانيةquot;، متهما ايران مجددا بدعم مجموعات مسلحة تهاجم الجنود الاميركيين في العراق. وقال ان ايران تشكل quot;عقبة متنامية في وجه السلامquot; في الشرق الاوسط.
وكان بوش حذر الاربعاء من امكانية نشوب حرب عالمية ثالثة في حال حصول ايران على السلاح النووي، مؤكدا على وجوب منعها من امتلاك الخبرة والمهارة الضروريتين لذلك. وقال quot;اذا كنتم حريصين على تفادي الحرب العالمية الثالثة، يبدو لي ان عليكم ان تهتموا بمنع (الايرانيين) من امتلاك الخبرة الضرورية لصنع سلاح نوويquot;.
واعتبر هذا الموقف تصعيدا جديدا في الخطاب يغذي المخاوف من شن حرب اميركية على ايران. من جهتها، اكدت ايران الاحد ان سياستها النووية لن تتغير بعد استقالة كبير مفاوضيها في هذا الملف علي لاريجاني.
ومنذ تعيينه في منصب امين المجلس الاعلى للامن القومي في اب/اغسطس 2005، تولى لاريجاني الذي استقال السبت، التفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الغربية في محاولة لايجاد حل تفاوضي للازمة النووية الايرانية.
التعليقات