حزب الله يحذر من إقامة قواعد أميركية في لبنان جنبلاط يتهم سوريا وحزب الله بالوقوف وراء الاغتيالات الاخيرة في لبنان
بيروت: اعتبر حزب الله حليف دمشق الاثنين ان اتهام الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، احد ابرز قادة الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا، له بالوقوف وراء اغتيال شخصيات مناهضة لسوريا يستهدف quot;مساعي التوافق الجاريةquot; توصلا الى انتخاب رئيس جديد للبلاد. واعتبر الحزب الشيعي في بيان ان هذه الاتهامات quot;اغتيال لكل المبادرات ومساعي التوافق الجاريةquot;.
وزار لبنان السبت وزراء خارجية فرنسا واسبانيا وايطاليا لدفع مساعي التوافق على انتخاب رئيس للجهورية، اضافة الى مبادرة لجمع الصف المسيحي تقوم بها البطريركية المارونية التي اليها ينتمي الرئيس. وعزا حزب الله موقف الزعيم الدرزي الى كونه quot;يصاب بالهلوسة كلما لاح افق للتوافق لان اي اتفاق هو انتحار سياسي له اذ يعيد امثاله الى احجامهم الحقيقيةquot;.
واضاف حزب الله quot;ابسط ما يقال فيه انه كلام تافه وصاحبه اتفه منهquot;. وكان جنبلاط قد اتهم الاحد من واشنطن سوريا وحزب الله بالوقوف وراء عمليات اغتيال نواب في الموالاة. يذكر ان جنبلاط درج، اسوة بالغالبية، على اتهام سوريا باغتيال نواب من الاكثرية للحؤول دون قيامها بانتخاب رئيس للجمهورية بالاكثرية المطلقة، وهذا ما تنفيه دمشق.
وكانت اخر عملية اغتيال قد حصدت نائب الاكثرية انطوان غانم في 19 ايلول/سبتمبر قبل خمسة ايام على بدء المهلة الدستورية -مدتها شهران- لانتخاب خلف للرئيس الحالي اميل لحود حليف دمشق. وغانم هو رابع نائب للاكثرية في البرلمان الحالي يتم اغتياله. وكان رئيس البرلمان نبيه بري، احد قادة المعارضة، قد ارجأ الاثنين جلسة انتخاب رئيس جديد من غد الثلاثاء الى 12 تشرين الثاني/نوفمبر لاعطاء مزيد من الوقت للتوافق على مرشح.
يذكر ان بري كان قد ارجأ جلسة اولى في 25 ايلول/سبتمبر نزل اليها نواب الاكثرية لكنها لم تؤمن نصاب الثلثين بسبب مقاطعة المعارضة. ولا يملك اي طرف منفردا نصاب ثلثي الاصوات الذي تصر المعارضة على توافره، فيما تعلن الاكثرية استعدادها لانتخاب رئيس بالاكثرية المطلقة (النصف زائدا واحدا) كحل اخير تجنبا لحصول فراغ رئاسي.
التعليقات