بيروت: هاجم تنظيما حزب الله وحركة امل الشيعيان الحليفان لسوريا بعنف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ووصفاه بالغدر في اشارة الى تعمق الازمة السياسية في لبنان عقب اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في فبراير شباط الماضي. وفي هجوم غير مسبوق قال بيان لحزب الله صدر مساء السبت quot;ايها اللبنانيون لو تجسد الغدر رجلا في هذا الزمن الرديء لكان اسمه وليد جنبلاط.quot;

وجاء في بيان حزب الله quot;ان وصف النائب وليد جنبلاط لسلاح المقاومة بسلاح الغدر هو اخطر ما قاله جنبلاط حتى الان في حفلة جنونه القائمة منذ اسابيع وهذا الوصف الغادر قد تجاوز كل الخطوط الحمراء وكل الضوابط والقيم والمصالح والموازين.quot;

وتساءل حزب الله quot;ايهما سلاح الغدر سلاح المقاومة ام سلاح وليد جنبلاط. هل السلاح الذي حرر وحمى واعز لبنان ام السلاح الذي دمر وهجر واحرق وقتل وارتكب المجازر.quot; في اشارة الى الحروب التي خاضها جنبلاط ابان الحرب الاهلية .

واتهم بيان صادر عن المكتب الاعلامي المركزي لحركة امل جنبلاط بانه هو صاحب الدور الاساس في افشال كل اتفاق ووفاق حول عودة الوزراء الى الحكومة كما اتهمه بانه يقف ضد الحوار الداخلي او الخارجي لمصلحة لبنان .

وقال نائب حركة امل علي حسن خليل quot;لم تسفر المفاوضات عن اي تقدم حتى الان والوزراء الشيعة لن يستقيلوا والمسألة مفتوحة على ازمة في ادارة الشأن الحكوميquot;

وكان الزعيم الدرزي والنائب في البرلمان وليد جنبلاط قد واظب منذ نحو شهر على انتقاد سلاح حزب الله وطالب الحزب مرارا بإثبات ولائه للبنان في اشارة الى سوريا وايران.وقال جنبلاط يوم السبت quot; نحن أقوى من السلاح الذي يمتلكونه سلاح الغدر واقوى من السلاح الذي يدعون انه للتحريرquot;.واعتبر جنبلاط quot;ان استقالة وزراء حركة امل وحزب الله وعدم استقالتهم وخروجهم وعدم خروجهم دونها الاعيب.quot;