وبموجب اتفاق السلام الشامل في 2005 الذي انهى حوالى عقدين من الصراع المسلح بين الخرطوم والمتمردين الجنوبيين، كان يتعين على القوات الاتحادية الانسحاب من الاقاليم الجنوبية في موعد اقصاه التاسع من تموز/يوليو الماضي. وادى استمرار وجودها الى اندلاع ازمة ترافقت مع انسحاب الوزراء الجنوبيين من الحكومة.
وقال الميجور جنرال وايا ان quot;الجيش السوداني ابلغنا انه لا يستطيع الانسحاب من حقول النفط لانها تشكل ثروة وطنية. واوضحوا انهم لا يريدون ان تتعرض هذه الحقول لهجمات متمردي دارفورquot;.
واكد وايا ان quot;الجيش قال لنا انه لن ينسحب الا متى زال التهديد عن دارفور. وهذا هو الموقف الذي ابلغنا اياه الجيش في الاجتماع الاخيرquot; لمجلس الدفاع المشترك. واعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان في 11 تشرين الاول/اكتوبر تعليق مشاركتها في حكومة الوحدة الوطنية احتجاجا على عدم احترام اتفاق 2005 وخصوصا بقاء الجيش في الجنوب.
التعليقات