موسكو: إمتنعت المصادر الرسمية الروسية عن التعليق على نبأ افتتاح مكتب quot;جبهة أفغانستان الوطنيةquot; في موسكو وهو تنظيم ينسب نفسه إلى معارضة داخل أطار السلطة في أفغانستان. ويرى مراقبون أفغان في الأمير مصطفى ظاهر، حفيد الملك الأفغاني الراحل والذي يعتبر قياديًا في quot;الجبهةquot;، مرشحًا لتولي سدة الحكم في أفغانستان مستقبلاً.
وعلى العكس من ذلك استأثر باهتمام موسكو نبأ وصول وفد من رجال الأعمال الأفغان إلى روسيا. وتحدث الضيوف الأفغان في الغرفة التجارية الصناعية الروسية حول ما يتمتع به المستثمرون في أفغانستان من إعفاءات ضريبية وغيرها من التسهيلات.
والجدير بالذكر أن البنك الدولي يرى في أفغانستان أنسب مكان للاستثمار في المنطقة الآن.
وعبر الضيوف عن أسفهم لغياب الروس عن quot;أكبر موقع عملquot; في العالم تحتضنه أفغانستان التي تستوعب استثمارات تقارب قيمتها ملياري دولار سنويًا.
وقال مسؤول روسي استجابة لهذا النداء إن هناك مشاريع روسية أفغانية مشتركة كانت قيد التنفيذ، لكنها لم تحقق النجاح دائمًا لوجود عوائق أمنية في أفغانستان.
ومع ذلك، فإن ممثلين عن روسيا وأفغانستان يبدون متفائلين بآفاق التعاون خاصة بعد إزالة أحد العوائق من خلال تسوية قضية الديون المستحقة على أفغانستان لروسيا قبل شهرين.