براون يؤيد فرض عقوبات جديدة على ايران
لندن: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت الثلاثاء، إنّ البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل هو quot;مسألة مهمّة للعالم أجمعquot;، داعيا إلى عقوبات أشدّ ضدّ طهران. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني غوردون براون، عقده في لندن، لم يتحدث أولمرت عن عمل عسكري، مشددا على أنّ العقوبات الاقتصادية هي طريقة فعالة للتعامل مع إيران.

وقال إنّ quot;العقوبات الاقتصادية فعالة، ولها تأثير مهم، غير أنّها ليست كافية.quot; وتشاءل إلى أي حدّ فعالة، وأجاب:quot; إلى النقطة التي توقف فيها إيران برنامجها النووي.quot;

وردّد براون صدى تصريحات أولمرت قائلا إنّ فرض عقوبات سيكون بعد دراسة ما توصلت إليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريها المتوقع في نوفمبر/تشرين الثاني. وأضاف: quot;لقد أوضحنا الأمر تماما، وقلنا إنّ سلوك إيران غير مقبول، وليس هناك أي شكوك لدى أي شخص بشأن تصميمنا على هذه المسألة.quot;

وتتهم الولايات المتحدة وعدد من حلفائها إيران بمحاولتها سريا إنتاج أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، التي تشدد على أنّ أغراض برنامجها سلمية، ومن ضمنها توفير الكهرباء. واستقال كبير المفاوضين الإيرانيين علي لاريجاني الأسبوع الماضي، وحل محله نائب وزير الخارجية سعيد جليلي، المقرب من الرئيس محمود أحمدي نجاد.

ومن المقرر أن يلتقي جليلي منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الثلاثاء في روما . وفي هذا الشأن، قال أولمرت إنه يتعين على سولانا أن يشدد بوضوح لمفاوضه الخطورة التي ترى بقية المجموعة الدولية للملف الإيراني.

أما جليلي، فقد بقي على موقف المتحدي قبل المحادثات، مشددا على أن بلاده عازمة quot;بقوةquot; على متابعة سياستها النووية.

ومؤخرا، قال الرئيس الأميركي جورج بوش إنه إذا كان العالم يريد تجنب حرب عالمية فسيكون من الإلزامي وقف سعي إيران وراء الحصول على سلاح نووي.

وطيلة الأسبوع الماضي، تنقل أولمرت في عدة دول، ضمن جولة دبلوماسية استهدفت الحصول على دعم دولي لموقف بلاده ضد إيران. والخميس، زار أولمرت موسكو، في زيارة غير مقررة، حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي كان قد عاد لتوه من محادثات مع نظيره الإيراني في طهران. وقال اولمرت إنه أراد أن تكون مخاوف بلاده quot;المهددة من قبل البرنامج النووي الإيراني، واضحةquot; لدى بوتين.