بهية مارديني من دمشق: وصل وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إلى دمشق اليوم في زيارة رسمية وإلتقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد ظهر اليوم (اثناء صياغة هذا الخبر) ونائب الرئيس فاروق الشرع ووزير الخارجية السوري وليد المعلم.

مصادر دبلوماسية ايرانية قالت ان المباحثات سوف تتناول quot;العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليميةquot;. الملف الساخن الذي سيناقشه متكي الأزمة على الحدود العراقية التركية بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني والتنسيق لمؤتمر استنبول لدول جوار العراق مطلع الشهر المقبل إضافة إلى الملف الرئاسي اللبناني.

وأكد المحلل السياسي الايراني عصام الهلالي في تصريح خاص لـquot;إيلافquot;، اعتقد ان زيارة متكي الى دمشق تاتي في ظروف غاية في الحساسية لان هناك تطورات متسارعة على الحدود الايرانية العراقية التركية وهناك ازمة بين انقرة وحزب البيكه كه كيه وايضا الوضع في لبنان والاستحقاق الرئاسي اللبناني سيكون مطروحا مع القيادة السورية ورأى ان هناك تنظيمًا دائمًا في ما يتعلق بالملف اللبناني، واعتقد ان طهران ودمشق تؤكدان على انتخاب رئيس توافق في لبنان وفيما يتعلق بالازمة العراقية التركية اوضح ان ايران وسوريا تميلان الى الهدوء والتهدئة .

وهذه الزيارة لمتكي هي الأولى منذ مرافقته للزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى دمشق في حزيران الماضي. وتأتي زيارة متكي بعد زيارة وزير الخارجية التركي الى طهران وبعد زيارة موفد وزير الخارجية الفرنسي الى دمشق .

هذا ومن المقرر ان يصل الى سورية معاون وزير النفط الايرانى ومعاون وزير الطاقة الفنزويلى ورئيس مجموعة شركات البخارى الماليزية لتمثيل دولهم فى التوقيع على اتفاقية لانشاء مصفاة نفطية مشتركة.