ايلاف من دبي:
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الامارات و رئيس جامعة زايد اليوم ، المؤتمر السنوي الدولي الثاني عشر للرابطة العربية الأميركية لأساتذة الاتصال والإعلام الذي تنظمه كلية علوم الاتصال والإعلام في جامعة زايد الاماراتية ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام ويشارك فيه حوالى 200 من الأساتذة في الجامعات الدولية والإعلاميين العاملين في عدد من المؤسسات الإعلامية الكبرى يمثلون 40 دولة من بينها ألمانيا والمغرب ولبنان وماليزيا و فلسطين و الولايات المتحدة الأميركية وإيران و باكستان و تركيا و مصر و الهند و أستراليا و بريطانيا و رومانيا و فرنسا و المملكة العربية السعودية والكويت و الصين و فنلندا و كندا وجنوب أفريقيا واليونان وغيرها من دول العالم.
و يستهدف المؤتمر تبادل الخبرات والتعرف إلى أحدث الممارسات في كافة التخصصات الإعلامية والاستفادة من الحوارات العالمية بين الأساتذة العرب والأجانب. ويتناول المؤتمر عدة محاور رئيسة منها العولمة وأثرها على العالم العربي وصور المسلمين في الإعلام ومسؤوليات مؤسسات المجتمع والتجارب الإعلامية المستفادة في الثقافات المتعددة ودور الوكالات والمؤسسات في التحولات الإعلامية ودور المرأة في الإعلام بالشرق الأوسط والوضع الراهن للصحافة في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى مفهوم حرية الصحافة في الغرب والشرق .. وسوف تتم مناقشة هذه المحاور على مدى 23 جلسة وورشة عمل.
ويشارك أكثر من 40 طالبا من الكلية في اللجان التنظيمية في المؤتمر وذلك لاكتساب الخبرات والمعارف بالإضافة إلى المشاركة في ورش العمل والحلقات النقاشية
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمة له خلال المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان /الإعلام بمفترق الطرق دور أساتذة الاعلام في اعداد الطلاب وصقل أفكارهم وتطوير مفاهيمهم والتأثير على المجتمعات من خلال أبحاثهم ودراساتهم في مجال الإعلام ..مشيرا الى ان هذا المؤتمر المهم سوف ينعكس على تعزيز التعاون بين أساتذة الإعلام العرب والأجانب وكذلك بين الطلاب الدارسين لهذا المجال الحيوي المهم ويساهم في نشر المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات في تدريس الإعلام وتبادل الخبرات بين الأساتذة المشاركين.
وأكد ان دور الإعلاميين المتخصصين يساهم كثيرا في بناء الأمم على الأسس الحديثة وتطوير التعليم فيها ..مشيرا الى ان تطور وسائل الإعلام الحديثة وطموحات الأجيال الجديدة من الإعلاميين يساعد في تبادل الأفكار والابتكارات من خلال التواصل والتنافس.و يقومون ببناء جسور التواصل والحوار بين المجتمعات الغربية والعربية ويحرصون من خلال مؤتمرهم على تحقيق العديد من المقومات مثل التحاور والسلام والتواصل والنقاش وهي تشكل رؤية وقيم الرابطة العربية الأميركية لأساتذة الإعلام .وأشار الى ان برنامج المؤتمر يطرح العديد من الموضوعات والقضايا المهمة في المجالات السياسية والثقافية .
التعليقات