مراكش (المغرب): رفض وزير الخارجية الاسباني ميغل انخيل موراتينوس في مراكش (جنوب المغرب) الادلاء باي تعليق حول تحقيق فتحه القاضي الاسباني بلتسار غرثون لتحديد ما اذا ارتكبت السلطات المغربية في الصحراء الغربية عملية ابادة.ووافق القاضي الاسباني بلتسار غرثون الثلاثاء على فتح تحقيق لمعرفة اذا كان المغرب مسؤولا عن عملية ابادة واعمال تعذيب بين 1976 و1987 في الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية سابقا التي ضمها المغرب عام 1975.

وقال موراتينوس بعد محادثات صباح الخميس في مراكش مع نظيره المغربي الطيب الفاسي الفهري quot;احترم قرار وزارة العدل وليس لدي تعليق ادلي بهquot;.واعتبر القاضي الاسباني الشكوى التي رفعتها في ايلول/سبتمبر 2006 جمعيات مدافعة عن حقوق الانسان وعائلات ضحايا، مقبولة . وافادت عن اختفاء اكثر من 500 صحراوي اعتبارا من 1975.

وسيحقق القاضي الاسباني في مسؤولية 13 مشتبها في انهم ارتكبوا عمليات احتجاز غير شرعية وخطف وتعذيب واختفاء. ويتعلق الامر بضباط كبار في قوات الامن (الجيش والشرطة) المغربية لا سيما قائد الدرك الملكي حسني بن سليمان.وقد ادرج حسني بن سليمان ايضا على لائحة من خمس مغاربة صدرت بحقهم مذكرة توقيف دولية في 22 تشرين الاول/اكتوبر من قبل القاضي الفرنسي باتريك رامايل المكلف بالتحقيق حول اختفاء زعيم اليسار المغربي المهدي بن بركة في باريس عام 1965.