اسلام اباد:
أجرى الرئيس الباكستاني برويز مشرف مباحثات في إسلام آباد اليوم مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تناولت علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وآليات تطويرها في شتى المجالات والاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الاوسط بالاضافة الى القضايا التي تهم البلدين. وأكد الملك عبدالله الثاني وقوف الاردن الى جانب باكستانفي التصدي للعمليات الارهابية التي تستهدف زعزعة أمنه واستقراره وقتل الابرياء دون وجه حق.

ووضع العاهل الاردني الرئيس مشرف في صورة التطورات السياسية في المنطقة وبخاصة الجهود المبذولة لدفع عملية السلام وتحقيق السلام العادل والدائم من خلال ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يستند الى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. ولفت الملك عبدالله الثاني بشكل خاص الى أهمية دعم باكستان ودول العالم الاسلامي لهذه الجهود ولعب دور مؤثر فيها في ضوء الاستعدادات والترتيبات الجارية لعقد اللقاء الدولي الذي دعت اليه الولايات المتحدة من اجل اقامة الدولة الفلسطينية.

وأعاد الملك عبدالله التأكيد خلال المباحثات أن اللقاء الدولي يعد فرصة مهمة لايجاد حلول دائمة لقضايا الحل النهائي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. واتفق الزعيمان على ادامة التنسيق والتشاور في ما يخص كافة القضايا التي تهم العالم الاسلامي سعيا لبلورة رؤى ومواقف مشتركة تصب في خدمة قضايا الامة الاسلامية وتحقيق مصالحها وتعزز دورها على ساحة الاحداث العالمية.

وتطرقت المباحثات الى الوضع في العراق حيث أكد الزعيمان دعمهما لكافة الجهود الهادفة الى اعادة الامن والاستقرار الى العراق وإنهاء معاناة الشعب العراقي وتمكينه من المحافظة على وحدته وتماسكه. وفي ما يخص البرنامج النووي الايراني شدد الزعيمان على أهمية ايجاد مخرج لهذه الازمة بالطرق الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار كحل لها0 وكان الملك عبد الله الثاني وصل الى اسلام أباد قبل ظهر اليوم في زيارة عمل قصيرة لباكستان تستغرق عدة ساعات في ختام جولة له شملت البحرين والصين.