نهى احمد من سان خوسيه: انتقد اليوم بشدة راوول بادويل وزير دفاع فنزويلا السابق وحليف قديم وصديق للرئيس هوغو شافيز الاصلاحات الدستورية التي وافق مجلس النواب عليها وسببت تظاهرات حاشدة .

وبلهجة حادة قال الوزير السابق اذا اقرت الاصلاحات في الاستفتاء الوطني الذي سيجري في الثاني من شهر كانون الاول( دستبمر) كما هو مخطط له فانها ستعتبر انقلابا في السلطة واغتصابا بطريقة عنيفة ووقحة للنص الدستوري والية عمله ومدخلا للتغييرات بطريقة احتيالية، وليس من حق شافيز سلوك هذا الطريق لانه سيوصل الشعب كما النعاج الى المذبحة.

وتفاجئت المعارضة الفنزويلية بهذا الدعم من رفيق السلاح لشافيز وبالتحديد بعد يوم واحد من وصف الرئيس خلال مسيرات مؤيدة له الاصلاحات بانها قومية.والحليف السابق لشافيز الذي عين مكانه جنرال اخر في شهر تموز ( يوليو) الماضي عمل كمساعد حزبي للرئيس كما ساعده في العودة الى الحكم بعد انقلاب سريع عليه في السلطة عام 2002. الا ان شافيز وكان قائدا سابقا للمظلين نفي ان تشكل هذه الاصلاحات تهديدا للحريات بل ستوسع دائرة الديمقراطية وتمنع المجتمعات الريفية سلطات اكثر.