القاهرة: قال وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط هنا اليوم انه حذر نظيرته الاسرائيلية تسيبي ليفني من محاولات اسرائيل الدس بين مصر والولايات المتحدة وخصوصا بين مصر والكونغرس الأميركي.
وقال أبو الغيط في تصريح صحافي انه أوضح لوزيرة الخارجية الاسرائيلية على هامش الاجتماع الوزاري لعملية برشلونة في لشبونة أن quot;محاولات اسرائيل في هذا الشأن لها عواقب ويجب على اسرائيل الحذر من المضي في هذا الطريق لأن انعكاساته على نظرة مصر الى اسرائيل ستكون نظرة سلبيةquot;.
وأكد أبوالغيط أن بلاده لم تتلق حتى الآن دعوة للمشاركة في مؤتمر انابوليس للسلام موضحا أن المؤشرات تبين أن المؤتمر سيعقد في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر الجاري.
وحول التوصل الى صيغة لوثيقة المؤتمر قال ان quot;المعلومات المتاحة لنا تدل على عدم التوصل بعد الى صياغة نهائية لأي بيان فلسطيني - اسرائيلي قد يتفق عليه الطرفانquot;.
وتابع قائلا ان quot;المؤشرات تقول ان المناقشات والتفاهمات الشفهية بين الجانبين حققت تقدما كبيرا في تناول كافة المسائل المطروحة على جدول الأعمال وجوهر التسويةquot;.
وعن نزع أسلحة الفصائل الفلسطينية المدرجة في المرحلة الأولى من خريطة الطريق وعما اذا كانت ستشكل عائقا استبعد أبوالغيط تشكيل هذه المسألة لأي عائق لأن سيطرة السلطة الفلسطينية حاليا تنصب فقط على الضفة الغربية .
واعتبر وزير الخارجية المصري أن مؤتمر السلام يستهدف تحقيق تسوية شاملة مشيرا الى أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تحدثت مرارا عن أن هذا الجهد يأتي في اطار التسوية الشاملة وربما يركز على التسوية الفلسطينية.
وأكد أبوالغيط أن فشل المؤتمر في اطلاق مفاوضات جادة وعدم نجاح الطرفين في التوصل الى اتفاق شامل للتسوية خلال النصف الأول من العام المقبل ستكون له انعكاسات على الوضع الفلسطيني الاسرائيلي والوضع الفلسطيني - الفلسطيني.
وأعرب عن اعتقاده أن المؤتمر سيتبعه اتفاق على بدء المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني بتاريخ محدد واتفاق على مكان هذه المفاوضات.