مدريد: أطلقت السلطات التشادية الجمعة سراح ثلاثة إسبانيين كانوا محتجزين ضمن التحقيقات المتعلقة بمزاعم التآمر لخطف أطفال أفارقة، بموجب أمر قضائي وفقا لمتحدث باسم الخارجية الإسبانية.

وأضاف المتحدث أنّ الأسبانيين الثلاثة وهم قائد طائرة وضابط طيران أول ومضيف، في حالة جيدة ويرافقهم الآن دبلوماسيون في انتظار عودتهم جوا إلى بلادهم لاحقا الجمعة. وقبل ذلك، غادر المسؤول الثاني في الخارجية الإسبانية، سكرتير الدولة برناردينو ليون، مدريد على متن طائرة حطت به في النيجر المجاورة ترقبا لقرار منتظر بإطلاق سراح مواطنيه لمواصلة الرحلة إلى انجامينا لتقلّ على متنها المواطنين الإسبانيين.

والأحد، أطلقت السلطات التشادية سراح ثلاثة صحفيين فرنسيين وأربع مضيفات طيران إسبانيات، كانت تحتجزهم ضمن تحقيقاتها بشأن محاولة اختطاف 103 طفل أفريقي.

وكان هؤلاء من ضمن 21 شخصا تحتجزهم انجامينا.

وغادر الأوروبيون السبعة على متن الطائرة التي تقلّ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الأحد، بعد أن أنهى زيارة إلى تشاد اجتمع خلالها مع نظيره إدريس ديبي، الذي يعدّ أحد حلفاء باريس.

هذا وقد اعتقلت السلطات في تشاد هؤلاء الأشخاص ووجهت لهم تهما بالتآمر في محاولة خطف مزعومة على خلفية نقل الأطفال من قبل موظفين في جمعية خيرية فرنسية هي quot;ارش دي زويquot; إلى فرنسا.

وفيما زعمت الجمعية الخيرية أن الأطفال هم يتامى جراء الصراع الدائر في إقليم دارفور في السودان وكانت بصدد نقلهم لاحتضانهم من قبل أسر في فرنسا، أكدت تشاد أن معظم هؤلاء الأطفال هم تشاديون ومن قرى متاخمة للحدود مع السودان.