أنقرة:وجه الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز والفلسطيني محمود عباس كلمة إلى البرلمان التركي في أنقرة. وأشاد الرئيسان في كلمتيهما بالدور التركي في رعاية عملية السلام. وهذه هي المرة الأولى التي يخاطب فيها رئيس اسرائيلي برلمان دولة ذات غالبية مسلمة.

وصار بيريز بهذا أول رئيس دولة إسرائيلي يلقي خطابا أمام برلمان دولة يشكل المسلمون الأغلبية الكاسحة فيها. وقد تحدث الرئيس الإسرائيلي خلال الزيارة بشيء من التفاؤل عن آفاق السلام مع الفلسطينيين.

وقد التقى الرؤساء الثلاثة، في القصر الرئاسي وتباحثوا بصفة رئيسة على مشروع منطقة حرة تقترح تركيا إنجازها في الضفة الغربية، ويتوقع أن يوفر العمل لآلاف الفلسطينيين. وتعدُ تركيا من أهم حلفاء إسرائيل في المنطقة، إلا أنها لا تمتنع عن انتقاد سياسة الاحتلال الإسرائيلية.

وقال الرئيس التركي عبد الله غول لنظيره الإسرائيلي يوم الإثنين إن على إسرائيل أن تتوقف عن بناء المستوطنات في الضفة الغربية، إذا كانت جادة في مساعيها لعقد السلام مع الفلسطينيين.

القرار الأخير
ونُقل عن الرئيس الإسرائيلي قوله إن إسرائيل quot;عازمة على إنجاح مؤتمر أنابوليس، لإنهاء الصراع، وإحلال سلام دائم.quot; وسيحضر الوفدان الإسرائيلي والفلسطيني مؤتمر السلام هذا الذي دعت إليه الولايات المتحدة، في غضون هذا الشهر.

ويعُد الخطاب الذي سيلقيه بيريز بالعبرية، تقدما كبيرا في علاقات إسرائيل بالعالم الإسلامي. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قد وصف زيارة بيريز لتركيا quot;بالاستثنائيةquot;. وتأتي زيارة الرئيسين الفلسطيني والإسرائيلي لتركيا على هامش منتدى اقتصادي يُنظم هناك.