بروكسل-طهران: قال مسؤولون بالاتحاد الاوروبي ان ايران ألغت محادثات مع الاتحاد بشأن برنامجها النووي كان من المقرر عقدها يوم الاربعاء قائلة أن المندوب الايراني مريض.
وكان من المنتظر ان يجتمع جواد وعيدي نائب رئيس وفد التفاوض الايراني مع نظيره بالاتحاد الاوروبي في فيينا لمحادثات تمهيدية قبل اجتماع محتمل بين خافيير سولانا المسؤول الاعلى عن السياسة الخارجية بالاتحاد وسعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين لايران. وقال مسؤول بالاتحاد الاوروبي quot;أبلغونا الان أن وعيدي مريض وأن المحادثات الغيت.quot;
ومن المنتظر ان يقدم سولانا تقريرا بشأن استعداد ايران لتعليق تخصيب اليورانيوم والدخول في مفاوضات حول برنامجها النووي قبل ان تتخد القوى الكبرى قرارا بحلول نهاية الشهر الحالي بشان هل تفرض مزيدا من العقوبات على طهران. ويعتقد الغرب ان برنامج ايران النووي ستار لصنع قنبلة ذرية وهو اتهام تنفيه طهران.
ايران:جولة رابعة من المحادثات مع واشنطن حول العراق
وقال متكي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم ان quot;سفارة سويسرا في طهران نقلت رسالة من الحكومة الاميركية من اجل اجراء جولة جديدة من المحادثات، والجمهورية الاسلامية الايرانية اعطت موافقتها في اطار سياستها الهادفة لمساعدة الشعب العراقيquot;.واضاف متكي ان موعد هذه المحادثات التي ستكون الرابعة quot;سيعلن قريباquot;.
وفي واشنطن، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان هذه المحادثات ستجري قريبا جدا ولكنه لم يحدد ايضا اي موعد لها.وقال quot;لم نحصل بعد على جواب (من الايرانيين) لا مباشرة ولا عن طريق سويسراquot;.
وعقدت الولايات المتحدة وايران اجتماعين على مستوى سفيريهما واخر على مستوى الخبراء في بغداد.وهدف هذه اللقاءات هو درس سبل المساهمة في خفض العنف في العراق.
واتهمت واشنطن طهران بالمساهمة في هذا العنف عبر تسليح وتمويل مجموعات متطرفة شيعية، وهو ما ينفيه الايرانيون الذين يعتبرون ان الشرط الاساسي لعودة الامن هو رحيل القوات الاميركية.
واشار مسؤولون اميركيون في الاونة الاخيرة الى تراجع الهجمات ضد قواتهم لكنهم تساءلوا حول مسؤولية ايران ازاء هذ الامر.وفي مطلع تشرين الثاني/نوفمبر اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان ايران تعهدت لدى بغداد بوقف تدفق الاسلحة الى العراق.
واعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اثر ذلك ان ايران تبدي ضبط نفس في نقل اسلحة الى العراق.
والاحد اكد المتحدث باسم السفارة الاميركية في بغداد فيليب ريكر تراجع اعمال العنف في العراق، لكنه اضاف ان quot;الدور الذي يمكن ان تلعبه ايران في هذا التوجه ليس واضحاquot;.
من جهته اعلن ضابط اميركي كبير في اليوم نفسه ان ايران لا تزال تشكل تهديدا جديا واعتبرها quot;المصدر الرئيسي للاسلحة والتدريب والتمويل للعديد من المسلحينquot;.وقد تحسنت العلاقات بين طهران وواشنطن بعض الشيء في العراق مع افراج القوات الاميركية مطلع الشهر الحالي عن تسعة ايرانيين بينهم عنصران من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني.
ولا يزال هناك 11 اخرون يشتبه في دعمهم مجموعات متطرفة عراقية، قيد الاعتقال.
التعليقات