واشنطن: أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي تريد أن تستأنف الاسبوع المقبل في أنابوليس عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، الاربعاء ان طفولتها في الباما حيث عانت من تمييز عنصري تجلعها خصوصا تتحسس قلق الشعبين.

وقالت لمجموعة من الصحافيين quot;لا اود ان اتكلم كثيرا عن نفسيquot;. واضافت quot;لكن كنت بدون شك متأثرة بفكرة انه عندما لا يكون هناك اي امل عند اناس معينيين لحل مشاكلهم بالطرق السلمية فيخشى ان ينجذبوا الى العنف والانفصاليةquot; في اشارة الى التطرف الفلسطيني.

واوضحت quot;هذا الامر نابع من الماضي الذي عشتهquot;. يشار الى ان كوندوليزا رايس ولدت عام 1954 في عائلة تنتمي الى البرجوازية الصغيرة السوداء في الباما حيث رأت احد زملاء صفها يقتل في حادث عنصري.

وقالت ايضا quot;من جهة اخرى، وهذا شيء قلته يوما ما في خطاب في اسرائيل قبل اعوام، اعرف ايضا ما يعني العيش في حي حيث لا نشعر بالامن وحيث تنفجر القذائف وحيث يقرر ارهابيون محليون التجولquot;. وختمت بالقول quot;افهم اذن قليلا خوف الاسرائيليين من الارهاب واعتقد انه سبب جيد للاسرائيليين والفلسطينيين للذهاب الى ابعد من ذلكquot;.