نيقوسيا: افاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه اذاعة-تلفزيون الدولة الاثنين، ان رئيس الجمهورية القبرصية تاسوس بابادوبولوس (يمين وسط) قد يخسر في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في شباط/فبراير المقبل امام رئيس البرلمان ديمتريس كريستوفياس (اكيل، شيوعيون).
ففي الدورة الاولى، سيحتفظ الرئيس المنتهية ولايته والذي سينافس كريستوفياس ويوانيس كاسوليديس (ديسي، يمين)، بالصدارة بحصوله على 31% من الاصوات، في مقابل 30% و28% على التوالي لكريستوفياس وكاسوليديس، كما اوضح الاستطلاع. وفي الدورة الثانية، سيخسر بابادوبولوس اذا ما تنافس مع المرشح الشيوعي، بست نقاط (42% في مقابل 36%).
وهذه هي المرة الاولى التي يبدو فيها تاسوس بابادوبولوس (73 عاما) الذي انتخب في 2003 على رأس تحالف واسع من اليمين الى الشيوعيين، انه سيخسر. وخلافا ل 2003، لا يستطيع هذه المرة سوى الاعتماد على دعم الاشتراكيين (اكيل) للفوز بولاية ثانية من خمس سنوات. ومع كاسوليديس، يقدم الشيوعيون مرشحا للمرة الاولى.
وستجرى الدورة الاولى في 17 شباط/فبراير، على ان تجرى الدورة الثانية في 24 منه اذا لم يحصل المرشح على 50% من الاصوات. وستهيمن على الانتخابات من جديد، مسألة انقسام الجزيرة، فيما تتعثر المفاوضات بين المجموعتين اليونانية والتركية.
وفي 2004، رفض القبارصة اليونانيون بدعوة من تاسوس بابادوبولوس خطة الامم المتحدة للسلام، خلافا للقبارصة لاتراك. وقد دخلت قبرص الاتحاد الاوروبي في ذلك العام. ولا تزال قبرص مقسمة منذ عام 1974، حين تدخل الجيش التركي عسكريا ردا على انقلاب قام به قبارصة يونانيون قوميون بهدف ضم الجزيرة الى اليونان.
التعليقات