كابول: اعلن اليوم عن عزم الرئيس الافغاني حامد قرضاي القيام بزيارة رسمية الى الكويت قريبا لبحث التعاون بين البلدين وقضايا اخرى ذات اهتمام مشترك. وقال المتحدث باسم الرئاسة الافغانية هومايان حميدزادا في ايجاز صحافي اليوم ان قرضاي سيبحث مع كبار المسؤولين الكويتيين خلال الزيارة العلاقات السياسية بين البلدين بتركيز خاص على تعزيز العلاقات الاقتصادية الى جانب بحث المساعدات التي يمكن لدولة الكويت تقديمها لبلاده لمساعدتها في جهود اعادة الاعمار.
ولم يفصح المتحدث عن التاريخ الدقيق للزيارة. وفيما يتعلق بتصريح اخير ادلى به ممثل الامم المتحدة الخاص في افغانستان كريس الكساندر حول عملية المصالحة الوطنية قال المتحدث ان الحكومة الافغانية لن تدخل في محادثات مع زعيم حركة طالبان الملا عمر ورئيس الحزب الاسلامي المعارض قلب الدين حكمتيار.
وسبق للرئيس الاففاني ان اعلن مؤخرا عن استعداده لعقد محادثات يحضرها بنفسه مع زعيم طالبان الملا عمر اذا كان يعرف كيفية الوصول اليه في مخبئه غير ان المتحث قال ان الملا عمر وحكمتيار متورطان في ارتكاب جرائم ضد الانسانية لافتا الى انهما مدرجان على لائحة الامم المتحدة للارهابيين المطلوبين quot;ولهذا فان عقد محادثات معهما تعد مستحيلةquot; دون ان يفسر سبب ادلاء قرضاي بذلك التصريح المثير للجدال.
ويتعرض عدد من القادة الافغان وبينهم نواب في البرلمان الافغاني ومسؤولون في حكومة قرضاي لاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان خلال سنوات الحرب الاهلية التي دامت عقدين ونصف ومن بينها اتهامات بالضلوع في تفجيرات انتحارية وقتل مدنيين.
على صعيد آخر وصل كابول اليوم وزير الدفاع الامريكي روبرت غتيس لتفقد قوات بلاده العاملة هناك ومن المقرر ان يجتمع الى الرئيس قرضاي في وقت لاحق من الليلة لبحث طائفة من القضايا العسكرية والامنية.
في هذه الاثناء لقي تسعة اشخاص على الاقل مصرعهم بينهم خمسة من عناصر طالبان واربعة من رجال الشرطة الافغانية في اشتباكات عنيفة وقعت بمحافظة غازني الجنوبية على بعد 90 كيلومترا جنوب العاصمة كابول حسبما اعلن مسؤول شرطة المحافظة اللواء خان محمد في تصريحات صحافية.
غير ان المتحدث باسم حركة طالبان زابيه مجاهد زعم في اتصال هاتفي بوسائل اعلام محلية ان الاشتباكات اسفرت عن مصرع 10 من رجال الشرطة الافغانية.
وفي حادث منفصل لقي رجلا امن مصرعهما في كمين نصبه مقاتلو طالبان لدوريتهما في محافظة هلمند الجنوبية فيا ادعت طالبان ان حصيلة الكمين بلغت ستة قتلى بين صفوف القوات الامنية.
التعليقات