ساركوزي وميركل: الحزم والحوار بالتعامل مع ايران

بروكسل: اعلن وزير الخارجية البلجيكي كاريل دي غوشت الخميس ان الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي قررا ابقاء الضغط على ايران بالرغم من التقرير الاميركي الذي اشار الى ان ايران علقت برنامجها للاسلحة النووية عام 2003.

وقال دي غوشت اثر عشاء اقامه على شرف وزراء خارجية دول الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي ان quot;الجميع اتفقوا على انه يتوجب علينا ان لا نعدل موقفناquot;.واضاف ان quot;الاسباب التي يتوجب تجعلنا نصر على موقفنا من جهة والتفاوض من جهة اخرى لا تزال مشروعة كلياquot;.

واشار الى ان quot;كل عملية التخصيب (اليورانيوم) ليس لها اية قمية الا اذا كانت جزءا من عملية لصنع قنبلة نووية والا فكل العملية ليس لها معنىquot;.واوضح الوزير البلجيكي اثر محادثات خصصت للملف النووي الايراني quot;عندما يمتلك الايرانيون المواد الاساسية فامكانهم ان يقرروا في اي وقت انتاج سلاح نوويquot;.

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اعربت عن تاييدها لتشديد العقوبات بحق ايران ولاستقلال كوسوفو.واعلن الاتحاد الاوروبي الثلاثاء انه سيواصل مطالبة ايران بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم. ودعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس الى تعزيز العقوبات الدولية على ايران، مقدما بذلك دعمه للرئيس بوش.

وتقوم مجموعة تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا) اضافة الى المانيا باعداد قرار ثالث يتضمن عقوبات محتملة ضد ايران.