لندن: رفض وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند هنا اليوم الادعاءات بشأن محاولته عرقلة مهمة الوساطة المتعلقة بالافراج عن المدرسة البريطانية غيليان غيبونز من سجنها في السودان بتهمة الاساءة الى الاسلام.
وكان ميليباند يرد بذلك على تصريحات عضو مجلس اللوردات المسلم اللورد احمد الذي قام والبارونة المسلمة وارسي بجهود وساطة ناجحة لدى الحكومة السودانية ادت الى الافراج عن غيبونز.
وقد ذكر اللورد احمد في تصريح له امس ان وزارة الخارجية نصحته بعدم السفر الى الخرطوم وانها كانت تفضل ان تقضي غيبونز مدة العقوبة التي صدرت بحقها من قبل محكمة سودانية وهي السجن لمدة 15 يوما بسبب دعوتها لتلاميذها باطلاق اسم محمد على دمية دب.
كما اثيرت مزاعم بان ميليباند رفض تدخل البارونة وارسي في هذه القضية باعتبار انها تنتمي لحزب المحافظين المعارض وبالتالي فانه ليس من حقها التدخل.
لكن ميليباند نفى بشدة في تصريح له اليوم هذه المزاعم التي وصفها بانها quot; هراء تماماquot; وقال ان الحقيقة quot;هي عكس ذلك على الاطلاقquot;.
واضاف quot;انه هراء تماما وكل الذين تحدثت معهم من جميع الاطراف السياسية يعلمون ان الادعاء بانني حاولت منع فريق الوساطة من السفر ما هو الا هراء .. انني ارفض تماما الفكرة باننا حاولنا ايقاف تلك الجهودquot;.
واصر في هذا الاطار على انه لم يكن قلقا حول من سينال الفضل في حل هذه القضية quot;لان ما هو مهم هو عودة السيدة غيبونز الى البلادquot;.