واشنطن: اختار الرئيس الاميركي جورج بوش الثلاثاء معلقا محافظا وكاتب عمود مالي سابقا للاشراف على الجهود الرامية لتحسين صورة الولايات المتحدة في الخارج. وقال البيت الابيض ان جيمس جلاسمان هو مرشح بوش لشغل منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة. وتهدف هذه الوظيفة التي يتعين موافقة الكونجرس على شاغلها الى مجابهة الاراء السلبية بشأن الولايات المتحدة في مختلف أنحاء العالم.

وتشير المسوح التي تجرى في مختلف أنحاء العالم الى مستويات عالية من معاداة الولايات المتحدة بعد غزو العراق في عام 2003. ويشير مركز بيو للبحوث الى أن أقوى الاراء السلبية بشأن الولايات المتحدة مصدرها العالم الاسلامي.

ويحل جلاسمان محل كارين هيوز التي استقالت في أكتوبر تشرين الاول وأعلنت أنها ستعود الى بلدها أوستن بولاية تكساس. وكانت هيوز قد أدارت شؤون الاتصالات في أول حملة انتخابية لبوش وكانت واحدة من القلة المتبقية من الدائرة الضيقة لبوش في الادارة الاميركية.

وعمل جلاسمان في كتابة عمود في صحيفة واشنطن بوست وهو الرئيس السابق لمجلة أتلانتيك مانثلي وهو الناشر السابق لمجلة نيو ريبابليك. كما ظهر في عدد من البرامج الحوارية التلفزيونية وهو باحث في مؤسسة أميريكان انتربرايز. وهي جهة بحثية محافظة.

وأثناء ازدهار أسواق المال في العقد الماضي كتب جلاسمان كتابا عنوانه quot;داو 36000quot; أفاد بأن أسعار الاسهم تقل عن قيمتها وستظل ترتفع.

وفي وقت سابق هذا العام رشح بوش جلاسمان ليرأس مجلس محافظي الاذاعة وهي هيئة اتحادية تشرف على أنشطة الاذاعة الدولية التي تمولها الحكومة بما في ذلك صوت اميركا والحرة وراديو أوروبا الحرة/راديو الحرية.