بهية مارديني من دمشق: فضت السلطات الأمنية السورية مساء أمس إجتماعًا للأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي، وأفادت مصادر في المعارضة السورية لإيلاف أن المجتمعين في منزل رياض سيف المعارض والمعتقل السوري السابق واحد اعضاء الامانة فوجئوا بطرق عنيف على الباب ثم بعناصر من الامن السوري فضوا الاجتماع دون اعتقالات.

واجتمع أمس الدكتورة فداء اكرم حوراني رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق واعضاء الامانة رياض سيف ورياض الترك المعتقل الشيوعي السابق البارز ونواف البشير وسليمان الشمر ووليد البني معتقل ربيع دمشق السابق وعلي العبد الله واسماعيل عمر وعبد الغني عياش وامين شيخ عبدي وغسان النجار وجبرائيل كورية وعبد الكريم الضحاك وموفق نيربية، وتغيب عن الاجتماع سمير النشار الذي اعتقل الاحد الماضي وافرج عنه مساء اول من امس وندى الخش التي جمدت عضويتها في الاعلان لأنها تنتمي الى حزب الاتحاد الاشتراكي العربي المعارض في سوريا والذي جمد عضويته في الاعلان واعتبر نفسه مستهدفًا بعد الاجتماع الاخير للمجلس الوطني للاعلان والذي لم يشهد انتخاب احد من اعضائه البارزين، كما تغيب ياسر العيتي.

وشنت السلطات السورية هذا الاسبوع حملة اعتقالات واسعة بين صفوف اعلان دمشق الذي نجح في لم شمل اكثر من 160 عضوًا من اعضائه في اجتماع هو الاول من نوعه منذ فترة طويلة وفي ظل التضييقات الاخيرة، كما استدعت العديد من الناشطين ثم افرجت عن معظم المعتقلين الا ثلاثة بينهم الكاتب والناشط اكرم البني الذي انتخب في الاجتماع الاخير امين سر المجلس الوطني لاعلان دمشق وجبر الشوفي من السويداء واحمد طعمة من دير الزور وقالت مصادر لـ quot;ايلافquot; إن الشوفي وطعمه نقلوا الى دمشق وطالبت بالافراج عن الناشطين الثلاثة اسوة بالبقية ، وعبرت عن خشيتها من تقديمهم للمحاكمة على الرغم من عدم وجود أي تهم، وعلى الرغم من ان الناشطين لم يرتكبوا أي عمل ليحاسبوا عليه الا انها اعتبرت ان التهم المسبقة لدى السلطات الامنية جاهزة.