أسامة مهدي من لندن: أعلن في بغداد اليوم عن إعتقال وزير دفاع دولة العراق الإسلامية خلال عملية عسكرية بجنوب بغداد فيما قالت القوات الأميركية أنها ألقت القبض على قائد خلية مسؤولة عن هجمات بالعبوات الناسفة وعمليات قنص ضد القوات العراقية والأميركية إضافة إلى خطف وتعذيب العراقيين الأبرياء. وقال الناطق باسم خطة أمن بغداد إن قوات الأمن العراقية اعتقلت قياديا كبيرا يشغل منصب وزير الدفاع في quot;دولة العراق الإسلاميةquot; التابعة لتنظيم القاعدة وذلك خلال عمليةعسكرية في منطقة المحمودية جنوب العاصمة أصيب خلالها بجروح طفيفة.

واضاف العميد قاسم عطا الموسوي أن قوات الأمن العراقية quot; تمكنت من القبض على وزير الدفاع في دولة العراق الإسلامية أحمد تركي عباس في منطقة quot;السيد عبد اللهquot; في المحمودية جنوب بغدادquot; . وقال عطا أن اعتقال عباس جاء quot;خلال عملية عسكرية نفذت بعد معلومات استخبارية حصلت عليها قوات الأمن العراقية مضيفا في تصريح نقلته وكالة اصوات العراق بأنه quot;جرت اشتباكات خلال العملية التي وقعت بالقرب من بلدة المحموديةquot; (30 كم جنوب بغداد) . واشار الى ان تركي عباس أصيب بجروح طفيفة خلال الإشتباكات وهو حاليا محتجز لدى القوات العراقية. وقد تراجعت حدة العنف في العراق خلال الاشهر الماضية بعد تحول عشائر سنية وانضمامها الى مجالس الصحوات المسلحة ضد متشددين اسلاميين من القاعدة وجماعات مرتبطة بها.

وعلى الصعيد نفسه قالت القوات الاميركية في بيان ارسلت نسخة منه الى quot;ايلافquot; انها و قوات العمليات الخاصة العراقية قد اعتقلت قائد خلية إرهابية تابعة للقاعدة في العراق كما ألقت القبض على ثلاثة آخرين خلال عمليتي مداهمة متفرقتين . واضافت انه في بغداد ألقت القوات العراقية و الأمريكية القبض على قائد خلية إرهابية تابعة للقاعدة في العراق. بعد ان أشارت التقارير الإستخبارية إلى أن هذه الخلية مسؤولة عن هجمات بالعبوات الناسفة و عمليات قناصة ضد القوات العراقية والأميركية إضافة إلى خطف وتعذيب العراقيين الأبرياء.

أما في بلد شمال بغداد فقد نفذت القوات الخاصة العراقية والأميركية عملية مداهمة كان هدفها حل قيادة خلايا للقاعدة في العراق والحيلولة دون وقوع هجمات بالعبوات الناسفة ومنع قتل المواطنين العراقيين. وأدت هذه العملية إلى اعتقال ثلاثة مسلحين للتحقيق معهم. ولم يصب أي أحد من القوات العراقية أو الأميركية بأذى خلال كلا العمليتين.