بهية مارديني من دمشق: أكدت مصادر مطلعة لإيلاف أن السيناتور الأميركي الجمهوري آرلين سبيكتر والنائب الديمقراطي في مجلس النواب باتريك كيندي لم يؤجلا زيارتهما إلى دمشق كما تداولت وسائل الاعلام الاسبوع الماضي ، حيث اعلنت عن زيارتهما الى دمشق الأربعاء الماضي ثم عادت واكدت انهما أجلا الزيارة الى يوم السبت اول من أمس ، واوضحت المصادر ان عضوي الكونغرس اجريا زيارتهما الى دمشق كما هي مقررة السبت وانهياها أمس بعد الظهر كما كان مقررا ايضا. واشارت المصادر الى ان برنامج زيارة عضوي الكونغرس الى المنطقة تم الالتزام به، وكانت قد بدأت الاسبوع الماضي في اسرائيل ثم طارا الى باكستان حيث كان مقررا ان يلتقي سبكتر رئيسة مجلس الوزراء السابقة بانظير بوتو قبل مقتلها ثم حطت بهما الطائرة في الاردن ثم قادتهما الى دمشق.

وتركت تصريحات كيندي في مطار دمشق امس quot;ان الرئيس السوري بشار الاسد قال لي انه تم اطلاق سراحهم (معتقلي اعلان دمشق السبعة) quot; ارتباكا بين الصحافيين لان المعارضين السبعة مازالوا قيد الاعتقال ، كما ان اعطاء عضوي الكونغرس الاولوية للحديث بشكل خاص ومنفرد ، وكالة انباء اميركية قبل المؤتمر الصحافي لم يترك اثرا طيبا بين الصحافيين المنتظرين لأكثر من ساعتين عقد المؤتمر الصحافي لعضوي الكونغرس في مطار دمشق قبل مغادرتهما سوريا ، وكان سبكتر يبدو متفائلا بزيارته الى دمشق واعتبرها هذه المرة مختلفة ، في حين كيندي كان يبدو اكثر تحفظا واهتماما بملف المعارضة واكد ان المطالبات الاميركية بالافراج عن المعتقلين السوريين المعارضين الذين اعتقلتهم السلطات مؤخرا ليس تدخلا في الشؤون الداخلية السورية.

وعقد عضوا الكونغرس الأميركي جلسة محادثات أمس مع الرئيس السوري ومع وزير الخارجية السوري وليد المعلم أول امس و أكد الاخير أهمية الحوار بين سورية والولايات المتحدة على أساس الاحترام المتبادل لوجهات نظر كلا الجانبين وعلى ضرورة التوصل الى قواسم مشتركة تسهم في حل الازمات القائمة في المنطقة. وتحدث سبكتر عن quot;أهمية دور سورية في المنطقة وأنه يعتقد بوجود فرصة لدور أميركي في إعادة اطلاق محادثات السلام بين سورية وإسرائيل quot;.