كوبنهاغن: ذكرت محطة التلفزيون الدنماركية quot;تي في 2quot; اليوم ان سجينا افغانيا سلمه جنود دنماركيون للقوات الاميركية في افغانستان وتعرض حسب ما قال للتعذيب مع هذه القوات، يريد عطلا وضررا من الحكومة الدنماركية. وقال هذا السجين quot;طبيعيا اريد ان اطالب بعطل وضرر اذا كانت لدي الامكانية. لقد خسرت كل شيء وتعرضت للتعذيبquot;.
وفي اذار(مارس) 2002، سلم الجنود الدنماركيون المنشرون في افغانستان القوات الاميركية 31 افغانيا اعتقلوا في مدرسة قرآنية. وجاء في وثيقة دنماركية بعنوان quot;الحرب السريةquot; نشرتها محطة التلفزيون العامة quot;دي ارquot; في كانون الاول/ديسمبر الماضي ان هؤلاء سجنوا في قندهار ثم افرج عنهم بعد ان اسيئت معاملتهم من قبل الاميركيين.
وكررت احزاب المعارضة (وسط ويسار) في الدنمارك اليوم الاربعاء في البرلمان مطالبتها بفتح تحقيق مستقل حول الاتهامات بالتعذيب التي تعرض لها المعتقلون الافغان. ولكن رئيس الوزراء انديرس فوغ راسموسين جدد التأكيد خلال جلسة استمرت ثلاث ساعات انه quot;لا توجد ادلةquot; لتفنيذ هذه الاتهامات وان الفيلم الذي عرضته محطة quot;دي ارquot; هو quot;دعاية سياسيةquot;.
وكانت منظمة العفو الدولية دعت امس الثلاثاء الحكومة الدنماركية الى فتح تحقيق مستقل حول ما جرى لهؤلاء المعتقلين الافغان في قندهار ومعرفة ما اذا كان يحق لهم بتعويضات. ولكن وزير الخارجية الدنماركي بير ستيغ مولير رفض هذا الطلب. وقال اثر اجتماع مع لجنة الشؤون السياسية البرلمانية quot;اذا كان يجب ان نتحدث عن تعويضات، فيجب ان يرفع الطلب الى الاميركيين لان الذين ادعوا انهم تعرضوا للتعذيب انما كانوا معتقلين لديهم. هذه المسألة ليست من اختصاصناquot;.
التعليقات