شيكاغو (الولايات المتحدة): أفرجت السلطات الاميركية عن أميركيين من اصل عربي كانا متهمين بتقديم دعم مادي لحركة المقاومة الاسلامية حماس بعد ان ثبتت محكمة في شيكاغو (ايلينوي، شمال) براءتهما. وكانت محاكمة محمد صالح وعبد الحليم اشقر قد بدأت في 19 تشرين الاول(اكتوبر). ولو كانت التهمة قد ثبتت عليهما لكان صدر بحقهما حكم بالسجن لمدة ثلاثين عاما لدعمهما المفترض لحركة حماس التي تعتبرها الولايات المحدة منظمة ارهابية.

وكان محمد صالح الذي يحمل الجنسية الاميركية قد سجن حوالى خمس سنوات في اسرائيل في التسعينيات بعد ان اقر بتعامله مع حركة حماس. وبعد اطلاق سراحه في اسرائيل، عاد صالح الى الولايات المتحدة في العام 1997. ولكن في اب(اغسطس) 2004 اعتقل وسجن بتهمة تقديم مساعدة مادية لارهابيين بمساعدة مواطن اميركي اخر هو عبد الحليم اشقر بعد ان اشتبه القضاء الاميركي بان صالح استمر بدعم المنظمة الفلسطينية بعد عودته الى الولايات المتحدة. واكد وكلاء صالح ان موكلهم زار الاراضي الفلسطينية فقط لتوزيع مساعدة انسانية.

وحسب المدعية العامة، فان اشقر كان يؤمن مصالح حماس في الولايات المتحدة. وفي العام 2006، حاول محامو صالح اقناع المحكمة بعدم الاخذ بالاعترافات التي ادلى بها في اسرائيل. وقال محمد صالح ان اعترافاته انتزعت منه تحت التعذيب مثل حرمانه من النوم واشكال اخرى من التعذيب الجسدي والنفسي.