بوتين: ليس لدينا اية مشاكل مع أي بلد العربي

لافروف: موقف موحد لروسيا والجامعة من التسوية في العراق

موسى في موسكو: رهان عربي على إيفانوف

بوتين يناقش مع موسى مسائل التسوية في الشرق

روسيا ستجدد نصف عتادها العسكري بحلول العام 2015

بوتين في السعودية وقطر والأردن مناطق النفوذ الأميركي

العرب يوجهون أنظارهم إلى موسكو ومكة

موسكو: أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية في مقابلة مع صحيفة quot;فريميا نوفوستيهquot; الروسية أهمية الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى ثلاث دول عربية هي قطر والسعودية والأردن والتي تندرج في إطار تطوير العلاقات بين روسيا والعالم العربي. وحول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي قال إنه كان من الأفضل لو تولى العرب تسوية النزاعات في العالم العربي من خلال الاعتماد على الذات دون الاستعانة بالوسطاء الدوليين، ولكن لا يمكن إلا للقوى الخارجية أن تؤثر على إسرائيل.

ورأى عمرو موسى أن لجنة الوساطة الدولية الرباعية لم تفعل شيئا بعد، ولكنه يرى ضرورة الانتظار إلى أن تظهر نتائج ما قررته الرباعية خلال اجتماعها الأخير. وأكد أنه يوافق القيادة الروسية الرأي حول عقد مؤتمر دولي خاص بالشرق الأوسط ومؤتمر آخر خاص بالعراق مشيرا إلى أن الهدف من عقد المؤتمر الدولي الخاص بالشرق الأوسط إعطاء دفع للمفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وبين الإسرائيليين والسوريين وبين الإسرائيليين واللبنانيين.. ويجب أن يتم ذلك في عام 2007 وهو عام في غاية الأهمية، فإذا لم يشهد هذا العام انطلاقة فقد يتم تأجيل حل مشكلات الشرق الأوسط كافة إلى وقت بعيد.

ولا يرى الأمين العام لجامعة الدول العربية ما يمنع عقد مؤتمر كهذا في موسكو.

أما بالنسبة إلى المؤتمر الخاص بالعراق فإن الأمين العام لجامعة الدول العربية يرى أن الظروف الصعبة التي تواجه العراق الآن تشكل مشكلة تمنع عقد مؤتمر مصالحة للقوى العراقية في الوقت الراهن.

وعن الأزمة اللبنانية قال إنه لا يرى أن المصاعب التي تعرقل تحقيق الوفاق الوطني تنبثق من القوى الخارجية وحدها .. إنها مشكلة لبنانية.. وأضاف أنه يرى ضرورة أن يبقى الرئيس اللبناني اميل لحود في منصبه إلى أن تنتهي مدة ولايته في نوفمبر، ولكن يمكن إجراء الانتخابات الرئاسية لتحديد رئيس جديد قبل سبتمبر.

وعبر عمرو موسى لصحيفة quot;روسيسكيا غازيتاquot; عن رضاه عن نتائج محادثاته في موسكو مؤكدا أنه يرى أن روسيا تلعب دورا مهما على الساحة الدولية عامة وفي منطقة الشرق الأوسط خاصة، حيث تقف روسيا الموقف غير المتحيز الذي له تأثير كبير كونه لا يضر بأي طرف. وقال في مقابلة مع quot;روسيسكايا غازيتاquot; إنه يرى أنه لا بد من عقد مؤتمر دولي خاص بالشرق الأوسط ترعاه الأمم المتحدة، عليه أن يضع إطارا زمنيا محددا للعملية التفاوضية التي يجب أن تتكلل بإقامة الدولة الفلسطينية.