دمشق: أكد الرئيسان السوري بشار الاسد والطاجيكي امام علي رحمانوف اليوم على quot;ضرورة الحفاظ على وحدة العراقquot; وطالبا quot;بجدولة انسحاب القوات الاجنبية من اراضيهquot;. وشدد الرئيسان في بيان مشترك في ختام زيارة رحمانوف quot;على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا وعلى سيادته واستقلاله بعيدا عن اي تدخلات خارجيةquot; مطالبين quot;بجدولة انسحاب القوات الاجنبية من اراضيه وحماية الوحدة الوطنيةquot;. الأسد ورحمانوف خلال اللقاء
كذلك اعربا عن quot;دعمهما للعملية السياسية في العراق ولعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية العراقية بمشاركة كافة المكونات السياسية العراقيةquot;. واكد الرئيسان quot;دعمهما لنضال الشعب الفلسطيني من اجل اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطنيquot; ونددا quot;بالعدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني من حصار واغلاقquot; كما دانا بشدة quot;الارهاب بكافة اشكاله ومظاهرهquot;.
واكد الرئيسان على quot;ضرورة العمل من اجل احلال السلام والاستقرار في الشرق الاوسطquot; وحثا quot;المجتمع الدولي الى بذل الجهود لاستئناف مفاوضات السلام على كافة المسارات لتحقيق السلام العادل والشامل استنادا الى قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام ومرجعية مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربيةquot;.
وتم التوقيع في قصر الشعب اليوم السبت على اربع اتفاقيات واربع مذكرات تفاهم في مجال التعاون الاقتصادي والعلمي والفني وتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات وفي مجال التعاون السياحي والتعاون الثقافي. وكان رحمانوف وصل الخميس الى سوريا بدعوة من الرئيس الاسد.
الاسد ووزير الخارجية العماني
كما استقبل الاسد اليوم وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله وبحث معه الاوضاع في المنطقة خصوصا في الاراضي الفلسطينية، على ما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا). واوضحت سانا ان الاسد وعلوي الذي وصل الجمعة الى دمشق، بحثا quot;الاوضاع الراهنة في المنطقة وضرورة تعزيز التضامن العربيquot;، كما استعرضا quot;العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين سوريا وسلطنة عمان وضرورة تدعيمها في كافة المجالاتquot;.
وعبرا عن quot;ارتياحهما لتوصل الاخوة الفلسطينيين لاتفاق من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنيةquot; مؤكدين على quot;اهمية مواصلة الجهد العربي لرفع الحصار عن الشعب الفلسطينيquot;. وقبل اجتماعه بالرئيس الاسد التقى الوزير العماني نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع وبحث معه quot;تطورات الاحداث على الساحة العربية وخاصة في العراق والاراضي الفلسطينية المحتلةquot;، بحسب سانا.
واضافت وكالة الانباء السورية ان الشرع وبن علوي اتفقا على quot;اهمية تفعيل العمل العربي المشترك وايجاد موقف عربي فاعل ازاء التحديات الراهنة بما يخدم المصالح العربية وتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة بعيدا عن التدخلات الخارجية في شؤونهاquot;.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اجتمع مع العلوي امس وبحثا ايضا quot;العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بالاضافة الى التطورات الاقليميةquot;، كما رحبا بالاتفاق الفلسطيني في مكة المكرمة.
التعليقات