احمدي نجاد: نعارض اي انتشار للاسلحة النووية

ليبرمان: على إسرائيل مواجهة التهديد النووي

كوريا الشمالية توافق على بدء تفكيك منشآتها

خلف خلف من رام الله، بروكسل: قالت مصادر إسرائيلية اليوم الثلاثاء أن تقرير استخباري إسرائيلي رفع مؤخرا إلى طاولة محافل سياسية كبيرة، كفيل بان يشرح ماذا قصد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت حين أعلن مؤخرا على الملأ بان القيود التي فرضها مجلس الأمن على إيران وكذا النية الأميركية لتشديدها، تؤثر أكثر مما يمكن الاعتقاد.

وحسب صحيفة معاريف الصادرة اليوم الثلاثاء فان التقرير، الذي بلوره محفل استخباري إسرائيلي، يدعي بأن القيادة الإيرانية انشقت في نهجها تجاه برنامج تطوير القنبلة النووية، وأن الآن معارضة البرنامج كفيلة بأن تؤدي إلى تجميده. المعلومات الأهم في التقرير هي حقيقة أن الزعيم الأعلى لإيران، آية الله خامنئي، كفّ عن تأييد موقف ونهج أحمدي نجاد - خشية الأضرار الاقتصادية الهائلة التي ستتكبدها الدولة كنتيجة للعقوبات الدولية. كما انه أعرب عن تخوفه من هجوم عسكري أميركي على المنشآت النووية الإيرانية.

وتقول الصحيفة أن الرسالة المركزية في التقرير الاستخباري هي أن الانتقاد ضد الرئيس في الموضوع النووي، وكذا في مجال نفي الكارثة، عمليا من شأنهما أن يشكلا مشكلة عسيرة لاحمدي نجاد في مواصلة انتهاج الخط المتطرف ضد إسرائيل. وينضم التقرير إلى سلسلة من المنشورات العلنية التي يشار فيها إلى أن القيادة الإيرانية لم تعد تساند احمدي نجاد في نهجه المتطرف، كما يقول التقرير.

خبراء اوروبيون قلقون من نتائج العقوبات المحدودة على ايران

اعتبر خبراء اوروبيون ان العقوبات الدولية المفروضة على ايران quot;لن تكفي لتسويةquot; الازمة النووية الايرانية، متسائلين حول سبل اعادة الايرانيين الى طاولة المفاوضات وفوائد تشديد العقوبات. وذكرت اجهزة الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا في وثيقة اعدت لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي ان العقوبات التي اقرتها الامم المتحدة ضد ايران في كانون الاول/ديسمبر quot;كانت لها نتيجة لا يمكن تقديرها بشكل دقيق في الوقت الحاضرquot;.

واوضحت الوثيقة ذات القيمة الاستشارية ان العقوبات quot;كان لها تاثير مباشر محدود غير انها تأتي في فترة يواجه الاقتصاد مصاعبquot;. ورأى الخبراء ان quot;المشكلات مع ايران لن تحل عن طريق عقوبات اقتصادية فقطquot;. وتابعوا ان quot;ايران اثبتت في الماضي عن قدرة كبيرة على مقاومة الضغوط الخارجية ولا سيما خلال الحرب الايرانية العراقية. ومن المحتمل ايضا ان تستغل الحكومة العقوبات لتعزيز الشعور الوطني او تبرير فشل في ادائها الاقتصاديquot;.

واشاروا الى ان الايرانيين حتى الان quot;يواصلون برنامجهم (النووي) على وتيرتهم، والعامل الذي يحد (من تقدمهم) يكمن في الصعوبات الفنية اكثر منه في قرارات الامم المتحدة او الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;. وتابعت الوثيقة quot;يجب ان نتوقع ان تمتلك ايران في وقت ما القدرة على تخصيب اليورانيوم على النطاق المطلوب لبرنامج عسكريquot;.

وذكر الخبراء من جهة اخرى انه على ضوء رفض ايران العام الماضي رزمة حوافز quot;ملفتةquot; قدمتها ست دول كبرى (المانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين)، quot;من الصعب الاعتقاد انهم سيكونون على استعداد، اقله على المدى القريب، لاحلال الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضاتquot;.

وكانت رزمة الحوافز الدولية تشترط تعليق طهران كل نشاطات تخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضه المسؤولون الايرانيون قطعا حتى الان.