الملياردير أركادي غايداماك سيؤسس حزبا سياسيا في اسرائيل رايس تطلع عبد الله على نتائج جولتها ومعاريف تزعم غضبه من عباس
خلف خلف من رام الله وسمية درويش من غزة: أظهر بحث جديد أن ثقة الجمهور بشرطة إسرائيل في تآكل مستمر، حيث بين البحث الذي أجري في جامعة حيفا أن 14% من الإسرائيليين فقط توجد لديهم ثقة quot;كبيرة جداquot; بالشرطة. أما في العام 2002 فقد صرح 52 في المائة من المستطلعين بمستوى ثقة مشابه. ونقلت صحيفة يديعوت عن البروفيسور آريه رتنر رئيس مركز بحوث الجريمة والمجتمع في جامعة حيفا أن quot;الحديث يدور عن تحول للميلquot;.
وتأتي هذه المعطيات الجديدة في ظل ما تشهده الساحة الإسرائيلية من فضائح جنسية وفساد إداري داخل المؤسسات الحكومية منذ وصول ايهود اولمرت لسدة الحكم بالدولة العبرية ، خلفا لـ quot;ارييل شارونquot; الذي أصيب بجلطة دماغية طرحته الفراش.
والبحث الذي اجري في الأسابيع الأخيرة في جامعة حيفا ، فحص مستوى الثقة بمؤسسات سلطة القانون في أوساط 1.625 راشد يهودي. وتبين أن 38.5 في المائة من المستطلعين أعربوا عن عدم ثقة حادة بالشرطة، مقابل 13 في المائة فقط فعلوا ذلك في العام 2002.
وquot;مكتشفات البحث تشير إلى مس خطير بالشرعية التي يمنحها الجمهور في إسرائيل للشرطة. فقدان الشرعية من شأنه أن يؤدي إلى الاستخفاف بهيئة القانون وانخفاض في مستوى طاعة القانون واحترام سلطة القانونquot;، كما اشار البروفيسور رتنر.
ويأتي هذا بعقب تقرير لجنة quot;ايلزرquot; والتي كشفت عن تورط قادة الشرطة في إسرائيل مع المافيا، وهو ما أدى لاستقالة المفتش العام للشرطة موشي كرادي، كما يتوقع استقالة العديد من الضباط احتجاجاً على تعيين مفتش عام آخر غير موافق عليه من قبل كبار الضباط الإسرائيليين في جهاز الشرطة.
التعليقات