واشنطن: اعرب البيت الابيض اليوم الثلاثاء عن استيائه من مصير محاربين قدامى في العراق وافغانستان لم يحظوا باهتمام في مركز متخصص في واشنطن بعد معالجتهم من جروح كانوا اصيبوا بها، حسب ما ذكرت الصحف، ولكنه اكد ان البنتاغون سيقوم بما يلزم. واكد المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو ايضا ان شروط الحياة في مركز وولتر ريد الطبي العسكري لا يجوز ان تحمل شكوكا حول التزام الرئيس جورج بوش تجاه المقاتلين القدامى في quot;حربه على الارهابquot;.

وكشفت صحيفة quot;واشنطن بوستquot; انه بعد معالجة جروحهم، لم يحصل مئات الجنود على معاملة جيدة لا بل واجهوا ظروفا غير صحية وسوء معاملة من قبل الادارة في المباني التابعة للمستشفى في مركز وولتر ريد الذي يعتبر من اهم المراكز الطبية العسكرية. واوضحت ان هؤلاء تلقوا في هذه الابنية وحتى في فنادق محيطة بالمركز اسعافات اضافية او انتظروا بضعة اشهر واحيانا عامين قرارات حول رواتبهم او اعادتهم الى وظائفهم. واجرت الصحيفة تحقيقا بهذه المسألة استمر اربعة اشهر.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض تحت ضغط الصحافيين وبعد ان تحدث فقط عن quot;قلقquot; الادارة تجاه هذه الوقائع quot;بالتأكيد نحن مستاؤونquot;. واكد ان لدى بوش quot;التزام قوي وعميق وعاطفي تجاه الاشخاص الذين يخدمون هذا البلدquot;. واضاف ان quot;الرئيس هو شخص لا يجوز ان يكون موضع شك ابدا لا بل على الاطلاق من قبل هذه القوات او من قبل الاميركيين وهو المعروف بالتزامه الشديد تجاه القوات العسكريةquot;.

واشار الى انه يتعين على البنتاغون اتخاذ الاجراءات التصحيحية مؤكدا quot;سوف يتحركونquot;. ولكنه لم يقل علنا ما اذا كان بوش قد تدخل مباشرة وامر باتخاذ اجراءات.