كوناكري: اعلنت المعارضة الغينية اليوم الاحد انها quot;ستلتزم الحذرquot; وتبقي الرئيس لانسانا كونتيه quot;تحت الضغطquot; ليترك حرية العمل لرئيس الوزراء الذي قبل ان يختاره من بين اسماء اقترحها المجتمع المدني والنقابات.وقال رئيس اتحاد القوى الديموقراطية في غينيا مامادو با المتحدث باسم مجموعة من 14 حزبا معارضا quot;ينبغي التزام الحذر واشعار (كونتيه) بان الضغط مستمر، ليس من عادته ترك رؤساء الوزراء يعملونquot;.
واثر اجتماع quot;مصالحةquot; دعا اليه الاحد وسطاء اقليميون، قبل الرئيس كونتيه بابدال رئيس وزرائه الذي يثير اعتراضات يوجين كامارا واختيار خلفه بحلول الثاني من اذار/مارس المقبل بين مرشحين اقترحهم المجتمع المدني والنقابات.ومن جهتها، قررت النقابات ان تعلق اعتبارا من الثلاثاء الاضراب العام المفتوح الذي بدأته في العاشر من كانون الثاني/يناير في انتظار قرار كونتيه، ولكن من دون ان ترفعه نهائيا.واضاف با quot;لم نتوقع هذا الامر، مجددا فاجأ (الرئيس) الجميعquot;، موضحا quot;انها المرة الاولى التي يقدم فيها (كونتيه) تنازلا مماثلاquot;.وتابع quot;لكننا نعرفه، انه يريد دائما التدخل في شؤون الحكومة وسيعاود عاداته السيئة عندما تهدأ الامورquot;، مذكرا بان كل المراسيم الحكومية في غينيا تتطلب توقيع الرئيس.
وواكبت الاضراب موجة من الاعتراضات التي ووجهت بقمع شديد، ما اسفر عن 113 قتيلا على الاقل.
التعليقات