نيويورك (الامم المتحدة): اعلنت عائلتا الجنديين الاسرائيليين اللذين خطفهما حزب الله اللبناني، انهما طلبتا امس الثلاثاء من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بذل كل ما في وسعه لاطلاق سراحهما.وذكرت كارنيت غولدفاسر زوجة ايهود غولدفاسر وبيني ريغيف شقيق ايلداد ريغيف، في تصريح صحافي بعد هذا اللقاء في مقر الامم المتحدة في نيويورك، بأن القرار 1701 الذي انهى حرب تموز/يوليو-آب/اغسطس بين اسرائيل وحزب الله، يدعو الى quot;الافراج غير المشروطquot; عن الرهائن.

وادى اقدام حزب الله على خطف ايهود غولدفاسر وايلداد ريغيف في 12 تموز/يوليو في الاراضي الاسرائيلية، الى شن عملية عسكرية اسرائيلية مدمرة على لبنان انتهت في 14 آب/اغسطس بعد صدور القرار 1701.

وقالت كارنيت غولدفاسر ان quot;اسرائيل لبت كافة مطالب القرار وطلبنا من (بان كي مون) مساعدة لبنان على تنفيذ الجزء الخاص به من القرارquot;.واضافت quot;جئنا باسم المبادىء الانسانية نطلب الحصول على مؤشر يفيدنا ان ايهود غولدفاسر وايلداد ريغيف ما زالا على قيد الحياة وانهما في صحة جيدة، لأننا لم نتلق منذ وجودهما في لبنان منذ حوالى ثمانية اشهر اي معلومات عنهماquot;.واوضحت ان بان كي مون وعد ببذل كل ما في وسعه لتطبيق القرار 1701 تطبيقا كاملا.

وفي كانون الثاني/يناير، وجهت عائلتا الجنديين المخطوفين رسالة الى الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي كان يرأس مؤتمرا دوليا لمساعدة لبنان، لمساعدتهما في الافراج عنهما.واكدت غولدفاسر ايضا ان عائلتي الجنديين التقتا الاسبوع الماضي ايضا البابا بنديكتوس السادس عشر الذي وعد بمساعدتهما.